الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أوكرانيا تطلب إجراء مشاورات عاجلة مع روسيا.. وموسكو ترد

روسيا وأوكرانيا
روسيا وأوكرانيا

علقت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، على طلب أوكرانيا عقد اجتماع طارئ مع موسكو في إطار وثيقة فيينا لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، لبحث أنشطة روسيا العسكرية على حدود أوكرانيا.

وجاء في بيان نشرته المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنه كان يمكن لموسكو ترك طلب كييف بلا اعتبار، لأنه يحتوي على عبارات غير مقبولة تخص وضع شبه جزيرة القرم الروسية التي وصفها نص الطلب الأوكراني بالمحتلة مؤقتا.

وأشارت زاخاروفا أن الوزارة قررت في إطار تأكيد تمسك موسكو بالانفتاح في المجال العسكري، أن تبلغ بأن روسيا لا تجري أنشطة غير عادية على حدود أوكرانيا.

وتابع البيان أن موسكو سبق أن لفتت انتباه شركائها إلى حقيقة أن مجموعة كبيرة من القوات المسلحة الأوكرانية تتمركز على الجانب الآخر من الحدود، وتقوم بقصف شبه يومي للمدنيين في دونباس جنوب شرق أوكرانيا.

كما أكدت روسيا أن الطلب الأوكراني ليس سوى محاولة لتحويل الانتباه عن الأنشطة العسكرية غير العادية التي تخوضها أوكرانيا نفسها.

إلي ذلك، قالت روسيا، اليوم الثلاثاء، إن التنبؤات بأنها قد تكون على بعد لحظات فقط من القيام بغزو شامل لأوكرانيا قد ثبت خطئها تماما، جاء ذلك مع إعلان موسكو عن انسحاب قواتها من حدود أوكرانيا.

وأعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، في بيان ناري، عن ازدرائها لما جاء طوال أسابيع بالتقارير والمزاعم الواردة على لسان مسؤولين أمريكيين وأوروبيين، بأن الجيش الروسي قد يكون على بعد ساعات فقط من شن هجوم على أوكرانيا.

وكتبت زاخاروفا: “سيُسجل يوم 15 فبراير 2022 في التاريخ باعتباره اليوم الذي فشلت فيه الدعاية الغربية للحرب”، ووفقًا لها، فإن الغرب “تعرض التدمير دون إطلاق رصاصة واحدة”.

في الوقت نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن عددًا من القوات الروسية أنهت تدريباتها في بيلاروسيا، بالقرب من الحدود الأوكرانية، وستبدأ عملية الانسحاب.

وتأتي تعليقات زاخاروفا بعد أن أفادت وكالة بلومبرج الأمريكية، يوم السبت الماضي، نقلاً عن مسؤولين لم تذكر أسمائهم، أن هجومًا ضد أوكرانيا يمكن أن يحدث في وقت مبكر من يوم الثلاثاء.

وذكرت الوكالة أن هجومًا محتملًا قد يشمل استفزازًا في منطقة دونباس أو ضد كييف.