الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شفاء أول امرأة من الفيروس المسبب للإيدز بعد زراعة خلايا جذعية

الإيدز
الإيدز

كشف باحثون أمس، عن مريضة أمريكية مصابة بسرطان الدم تتعافي من فيروس إتش اى فى ، المسبب لنقص المناعة المكتسب الإيدز، وذلك بعد زراعتها الخلايا الجزية من متبرع مقاوم بشكل طبيعي للفيروس، واعتبرت هذه المرأة ثالث شخص يتعافي من الفيروس. 

وعرضت الحالة فى مؤتمر عن الفيروسات الرجعية والعدوى الانتهازية فى دنفر وتم الاستعانة بأسلوب علاج جديد وهو عبارة عن دم الحبل السري وذلك من أجل إتاحة العلاج لعدد أكبر من المرضي. 

وأصبحت أعراض الإيدز خامدة لدى المرأة وتم شفاؤها لمدة أربعة عشر شهرا وذلك بعد تلقيها دم الحبل السري لعلاجها من اللوكيميا النخاعية الحادة، وهو سرطان يبدأ في الخلايا المكونة للدم في نخاع العظم،دون احتياج هذه المرأة إلى علاجات قوية لفيروس إتش.آي.في، الذى يعرف باسم العلاجات المضادة للفيروسات الرجعية. 

وأوضحت الرئيسة المنتخبة لجمعية الايذر الدولية شارون ليوين، فى بيان لها  ان المراة تعتبر اول اعلان عن تعاف لحالة مصابة، وثالث اعلان لحالتان بين الذكور أحدهما أبيض والآخر لاتيني، وذلك بعد تلقيهما خلايا جذعية بالغة، وهذا الأسلوب يعتبر أكثر استخدام فى عملية زرع النخاع العظامي.

واعتبرت حالة المراة جزء من دراسة مدعومة من الولايات المتحدة تحت إشراف الدكتورة إيفون برايسون من جامعة كاليفورنيا لوس انجليس والدكتورة ديبورا بيرسود من جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور.

وحدد أهداف الدراسة إلى متابعة 25 مصابا بفيروس إتش.آي.في قد خضعوا لعملية زرع خلايا جذعية مأخوذة من دم الحبل السري من أجل علاج السرطان وحالات خطيرة آخرى. 

والتزمت الدراسة خضوع هؤلاء المرضي لتجربة العلاج الكيميائي اولا، وبعد ذلك يقوم الأطباء بزراعة الخلايا الجذعية الماخوذة من أفراد لديهم طفرة جينية معينة ولكن لا يوجد مستقبلات وهذه المستقبلات يستطيع أن يستخدمها الفيروس لإصابة الخلايا.

وقالت ليوين إن عملية زرع نخاع العظم لا تناسب الجميع ولا يمكن أن تطبق على أنها استراتيجية،ولكن العلاج الجيني لفيروس إتش.آي.في، يتعزز بشكل كبير ويمكن اعتبراه استراتيجية قابلة للتطبيق.

واشارت الدراسة إلى أهم عنصر لنجاح العلاج وهو هو زرع الخلايا المقاومة لفيروس إتش.آي.في.