قال الدكتور أحمد دراج ، القيادي بجبهة الانقاذ ، ان القوي الثورية هي صاحبة الفضل في رحيل المجلس العسكري وليس الاخوان، وأكد ان مصابي الثورة المعتصمين أمام منزل مرسي تم تهديدهم لإنهاء الاعتصام.
واصاف دراج ان ديون مصر في نهاية عهد مبارك بلغت 883 مليار جنيه ، ووصلت إلي1100 مليار بنهاية عهد المجلس العسكري ، ثم وصلت الي 1400 مليار في عهد مرسي ، وان الدكتور مرسي حصل من قطر علي وديعة بـفوائد قيمتها 4.7 % ، ورفض قرضاً يابانياً بفائدة 2.8 ، موضحا ان التضخم يحدث نتيحة سوء الادارة، وهشام قنديل رئيس وزراء مصر "رجل فاشل" -حسب قوله -.
وأوضح دراج في حواره مع الاعلامية رولا خرسا ببرنامج "البلد اليوم" علي قناة "صدي البلد" ، ان الكفاءة والعدالة معايير غائبة ، ومصر أصبحت أسوأ من الاول ، ولم نطلب من مرسي الا خطوة واحدة للامام حتي نشعر انه حقق اي انجاز، لكن بعض انصاره يحصون له انجازات "مضحكة".
وأوضح دراج ان القوي السياسية موحدة هذه الايام وسوف تختار قيادة موحدة للثورة ، وهناك محاولات لاختراق المعارضة من قوي الاسلام السياسي ، مؤكدا ان جبهة الانقاذ تضع مشاريع اقتصادية فعلية للشعب المصري وتم ارسالها الي مؤسسة الرئاسة ، والتي ألقت بها في القمامة ، وأوضح ان الاخوان يديروا البلد بطريقة سمك لبن تمر هندي والدليل قانون اقليم قناة السويس ، وايضا ماحدث في الحوار الوطني حول أزمة سد النهضة.
من جانبه قال أحمد حسني منسق حركة "تجرد" - ضيف برنامج "البلد اليوم" - ،ان محور الفريق سعد الشاذلي والاطاحة بالحكم العسكري من أهم انجازات الرئيس مرسي، وان هناك أموالاً ومعونات جاءت من الخارج لدعم الاقتصاد المصري ، موضحا ان الحكم علي مرسي بالفشل في جمع 200 مليار كما وعد بالانتخابات الرئاسية يتم بعد انتهاء مدته الرئاسية.
وأوضح حسني انه اذا افترضنا ان "تمرد" جمعت 9 ملايين صوت فلن تفرض رأيها علي 90 مليوناً ، موضحا ان الشعب المصري وافق علي الدستور ، مضيفا ان الحكومة الحالية يجب تقييمها بعد انتهاء مدتها وعلينا منحها فرصتها كاملة ، وحتي ينجح الرئيس يجب ان يكون الرئيس "كويس" ، والشعب يجب ان يكون "كويس" - حسب قوله- .
وأكد منسق تجرد ، انه في حالة سقوط الرئيس محمد مرسي ونظامه في 30 يونيو ، سوف يحدث في البلاد مجازر ومهازل ، لأن الرابط الوحيد الذي يربطنا خيط رفيع مكون من رئيس ودستور ، وعقب أحمد دراج ، قائلا : سيكون هناك نظام أفضل وبديل يقوم بمهمة ضرورية تنقذ البلاد من مأساة لايعترف بها التيار الطائفي.
وشهدت الحلقة نشوب مشادة كلامية بين الدكتور أحمد دراج ومنسق حركة تجرد ، حيث رفض الأخير وصف دراج له بالمتأسلم ، قائلا :انت تمارس التكفير ولن أقبل ان تصفني بـ "المتأسلم" واعرف بتكلم مين وانت تؤيد الناس التي تمارس العنف في الشوارع ، وانت قلت ان الاخوان لن يرحلوا الا بالدماء ، وعقب دراج قائلا : " عاصم عبد الماجد وابواسماعيل والبلتاجي أكدوا علي حمل السلاح في 30 يونيو".