الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اغتصابها في خمارة.. حكاية بديعة مصابني المأساوية حتى وفاتها |نوستالجيا

بديعة مصابني
بديعة مصابني

تحل اليوم الجمعة 25 فبراير ذكرى ميلاد الفنانة بديعة مصابني، والتى ولدت بمثل هذا اليوم عام 1892، ورحلت عن عالمنا في 23 يوليو عام 1974، عن 82 عاما، وقدمت العديد من الأعمال التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية والرقص الشرقي.

حياة بديعة مصابني 

رغم ما حققته من نجاحات في حياتها، إلا أن حياة بديعة مصابني كانت مليئة بالأحداث المؤلمة، حيث عاشت طفولة مأساوية، كانت وديعة واسمها الحقيقي قبل تغييره إلى بديعة حيث أطلق عليها ذلك الاسم نظرا لجمالها ورقتها.

في طفولتها حدث للأسرة ما لم يكن على الحسبان حيث حرق مصنع والدها، ومات الأب حزنا وسرقت مجوهرات والدتها في عزائه، لتعيش الأسرة عيشة فقيرة، لكن لم تكن هذه المأساة الحقيقية في حياة بديعة.

اغتصاب بديعة مصابني 

كانت المأساة الحقيقية في قصة حياة بديعة مصابني، وهي بعمر الـ 7 حيث تعرضت للاعتداء، كانت وقتها ذاهبة إلى الخمارة التي كان يعمل بها شقيقها وإذا بصاحب الخمارة يتعدى عليها، لتتحول حياتها إلى جحيم، وبعد محاولات من والدتها وأسرتها لمقاضاة المعتدي دون جدوى، قررت العائلة الهجرة إلى أمريكا الجنوبية لـ “الهروب من كلام الناس”.

بعد نجاحها الكبير في القاهرة قررت العودة لبلدها لبنان، حتى تنتقم لطفولتها وتكشف للجميع نجوميتها ونجاحها، وبالفعل أصبح الجميع يتصارعون عليها، وسطع اسمها إلا أنها سرعان ما قررت العودة إلى القاهرة بعد تحقيق هدفها في لبنان.

وفاة بديعة مصابني

في عام 1949 تعرضت بديعة مصابني لأزمة بسبب الضرائب وقررت وقتها الهروب بممتلكاتها إلى بلدها لبنان، وتركت الفن وعملت في محل للألبان والأجبان 24 عامًا، إلى أن توفيت في 23 يوليو عام 1974 عن 86 عاما.