أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، اليوم السبت، عن فرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرجي لافروف.
وحسب هيئة الإذاعة الكندية، قال ترودو، إن كندا ستفرض عقوبات مباشرة على الرئيس بوتين ودائرته المقربة من مستشاريه، من بينهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ورئيس أركان البلاد.
وأضاف: "هؤلاء الرجال يتحملون أكبر قدر من المسؤولية عن الموت والدمار اللذين يحدثان في أوكرانيا"، لافتًا إلى أن الإجراءات الجديدة تمثل المجموعة الثالثة من "العقوبات الشديدة والمنسقة" مع حلفاء كندا.
ودعا رئيس الوزراء الكندي إلى ضرورة استبعاد روسيا بقوة من نظام سويفت للتحويلات المالية، والذي "سيُصعب على بوتين تمويل أعمال العدوانية".
كما أكد ترودو أن كندا ستفرض عقوبات إضافية على بيلاروسيا وقادتها أيضًا، وذلك بسبب دعم البلاد للعملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن الخميس، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، لافتا إلى أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية.
وحذر بوتين من أن موسكو سترد، فورا، على أي محاولة من الخارج لعرقلة العملية العسكرية، وسوف يؤدي ذلك الرد إلى نتائج لم تواجه أبدا في تاريخ أولئك الذين قد تسول لهم نفسهم التدخل في الأحداث الجارية.
من جانبه، أكد الرئيس الأوكراني زيلنيسكي في شريط مصور ظهر فيه مع مساعديه أمام مقر الرئاسة، أنه "موجود في كييف للدفاع عن أوكرانيا رغم تقدم القوات الروسية".
وقال زيلينسكي وإلى جانبه رئيس الوزراء ومدير مكتبه ومستشار مقرب منه: "نحن جميعا هنا، جنودنا هنا، المواطنون، المجتمع، نحن جميعا هنا للدفاع عن استقلالنا ودولتنا".
وردا على العملية الروسية في أوكرانيا، وافق الاتحاد الأوروبي وبريطانيا على خطة لمعاقبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف، في خطوة تهدف لتجميد أصولهما الخارجية.
كما أعلن البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة بصدد فرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير خارجيته سيرجي لافروف.