خسائر كارثية لمجوعة فولكس فاجن العالمية بسبب حريق فيليسيتي آيس.. تفاصيل

مر أكثر من أسبوع بقليل منذ أن اشتعلت النيران في سفينة الشحن الضخمة فيليسيتي آيس وهي محملة بالكامل بالسيارات الجديدة ولحسن الحظ تم إجلاء الطاقم بسلام لكن السفينة اشتعلت بالنيران لعدة أيام، والآن توقف الدخان وطاقم الإنقاذ على متنها وتشير التقارير الأولية إلى أنها لا تبدو جيدة لمجموعة فولكس فاجن.

يدعي تقرير من أخبار السيارات أن حمولة السفينة تتكون من 3965 مركبة، تنتمي جميعها إلى علامات تجارية مختلفة تحت مظلة فولكس فاجن يتضمن التقرير أيضًا بيانًا من شركة فولكس فاجن تخشى فيه الشركة من تضرر غالبية المركبات بشكل لا يمكن إصلاحه مع عدم توفر الكثير من التفاصيل، كما أنه من غير الواضح ما إذا كان قد تم التحقيق في أي جزء من منطقة الشحن، وأكد متحدث باسم فولكس فاجن دقة البيان لموقع Motor1.com.

حددت التقارير السابقة عن السفينة المحترقة العديد من السيارات الفاخرة على متنها بما في ذلك بعض أحدث طرازات Lamborghini Aventadors المزودة بمحركات V12غير الهجينة ذات السحب الطبيعي، وبالحديث عن ذلك، يوجد العديد من السيارات الكهربائية من بين البضائع، مما جعل من الصعب مكافحة الحريق وفقًا لمقال أخبار السيارات. 

لا يوجد حتى الآن أي معلومات حول كيفية بدء الحريق أو ما إذا كان قد تم إخماده بالكامل، و تُظهر الصور أضرارًا كبيرة في الجزء الخارجي من السفينة، لكن تحديث 25 فبراير من مركز معلومات حوادث فيليسيتي آيس ينص على أن السفينة مستقرة ولم يتم الكشف عن أي تسرب للنفط.

عندما اندلع الحريق كانت السفينة فيليسيتي آيس تقع على بعد 90 ميلاً بحريًا جنوب غرب جزر الأزور في المحيط الأطلسي، تقوم سفينة إنقاذ كبيرة حاليًا بقطر السفينة إلى "منطقة آمنة" بالقرب من جزر الأزور، ويتم مرافقتها بواسطة زورقي سحب وسفينة إنقاذ كبيرة أخرى قادرة على المساعدة في مكافحة الحرائق إذا لزم الأمر.

كانت السفينة متجهة إلى الولايات المتحدة وقام وكلاء مجموعة فولكس فاجن بإخطار المشترين بأمر معلق للسيارة بالمشاكل المحتملة، على الرغم من أنه من غير الواضح كم من الوقت سيستغرق قبل فرز جميع التفاصيل والمدى الحقيقي للضرر معروف.