EN 
أعلنت أوكرانيا إحباط محاولة لاغتيال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، مؤكدة أنها قضت على مجموعة من المقاتلين الشيشانيين كانوا يخططون لتنفيذ العملية.
وقال أوليكسي دانيلوف، سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، خلال خطاب على التلفزيون الأوكراني إن الوحدة "التي جاءت لقتل رئيسنا.. تم القضاء عليها"، حسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وأشار إلى أن المجموعة الشيشانية التي أرسلها نظام الرئيس رمضان قديروف، انقسمت إلى فرقتين وكنا "نتعقبهم"، موضحا أنه تم التعامل مع إحدى المجموعات وإطلاق النار عليها.
ومنذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، أثيرت مخاوف من اغتيال الرئيس فولوديمير زيلينسكي على يد القوات الروسية، وأكد في وقت سابق أنه الهدف رقم واحد الذي حدده الكرملين.
وقال رئيس أوكرانيا في خطاب الأسبوع الماضي مع بدء الغزو الروسي "أنا الهدف رقم واحد للروس.. وزوجتي وأولادي في المرتبة الثانية".
وكان زعيم الشيشان رمضان قديروف، الحليف القوي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد إرسال وحدات شيشانية للقتال في أوكرانيا، داعيا الأوكرانيين للتخلص من قادتهم.
وأعلن قديروف أن جنديين من الشيشان قتلا خلال الحرب أوكرانيا، وأصيب 6 آخرون، دون التطرق لمزيد من التفاصيل.
في سياق آخر، أمر رئيس بيلاروسيا بنشر قوات إضافية على حدود بلاده مع أوكرانيا، وذلك مع دخول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها السادس.
وأعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أنه أمر بنشر قوات إضافية في جنوب البلاد، قائلا إن مروحيات وطائرات عسكرية منتشرة في جوميل وبارانوفيتشي ولونينتس تؤمن حاليا الحدود مع أوكرانيا.
وأضاف خلال اجتماع لمجلس الأمن الوطني أنه مر بنشر "5 كتائب تكتيكية" لحماية هذه الحدود الجنوبية، وتتألف هذه المجموعات عادة من مئات الجنود، وتكون مزودة بمدرعات وأسلحة مدفعية.
ويوم الخميس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، لافتا إلى أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية.
وحذر بوتين من أن موسكو سترد، فورا، على أي محاولة من الخارج لعرقلة العملية العسكرية، وسوف يؤدي ذلك الرد إلى نتائج لم تواجه أبدا في تاريخ أولئك الذين قد تسول لهم نفسهم التدخل في الأحداث الجارية.
