EN 
تحول حديث إعلامي لمذيع هندي عن الوضع في أوكرانيا، إلى واقعة مضحكة تصدرت مواقع التواصل الإجتماعي على مدار الساعات الماضية، إذ تحدث المذيع الهندي مع ضيف آخر بالخطأ وانفعل بشدة بينما الضيف الحقيقي ظل صامتا.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، قام المذيع الإخباري الهندي "راهول شيفشانكار" بتوبيخ صحفي أوكراني لمدة دقيقتين تقريبًا، معتقدًا أنه كان يخاطب دانييل ماك آدامز معلق السياسة الخارجية الأمريكية.
ولكن سرعان ما أدرك خطأه عندما تحدث ماك آدامز - الضيف الآخر، هذا الخطأ وصفه الكثير بأن راهول بدا "أبله" خلال اللقاء، وتصدر مواقع التواصل الإجتماعي بصور و"ميمز" مضحكة، بينما حصد هذا الفيديو خلال يوم 13.9 مليون مشاهدة.
واعتاد المشاهدون الهنود على مشاهدة المذيعين الذين يصرخون في الضيوف ويتحدثون بجدية، ومن بينهم راهول رئيس تحرير القناة الإخبارية الإنجليزية الشهيرة تايمز ناو.
وفي هذه الواقعة، كان شيفشانكار يتحدث في برنامجه "الهند أولا" إلى ماك آدامز المدير التنفيذي لمعهد رون بول ، وبوهدان ناهيلو رئيس تحرير كييف بوست، لكن تم نشر أسماء وألقاب الرجلين بشكل خاطئ على الهواء، لذلك تم التعرف على ناهيلو على أنه ماك آدامز والعكس صحيح.
بدأ المقطع المضحك بسؤال شيفشانكار "دانيال ماك آدامز" فقط خذ دواء للبرد أولا"، ثم يرد نهايلو بأنه لا يريد الهدوء لأن بلاده في حالة حرب.
ويطلب شيفشانكار في مطالبة "ماك آدامز" بـ "إرسال القوات الأمريكية إلى أوكرانيا إذا كان يشعر بالقلق الشديد بشأن البلاد"، ويواصل حديثه عن "الأجندات الاستعمارية" وحرب أفغانستان ، وفي هذه الأثناء ، تم مشاهدة ماك آدامز الحقيقي وهو يحاول الحديث بينهما هما يتحدثان بصوت مرتفع.
حتى تحدث ماك آدامز بصوت مرتفع وقال: "إنه الرجل الآخر الذي يتحدث!"، لكن شيفشانكار ، الذي اعتقد أنه يتحدث الآن إلى ضيفه الأوكراني ، رد أن ماك آدامز يجب أن يقاتل إلى جانب الأوكرانيين إذا شعر بشدة بالحرب.
وقال ماك آدامز الحقيقي بهدوء: "عزيزي المذيع ، لم أقل كلمة واحدة بعد. لا أعرف لماذا تصرخ في وجهي"، فيما يرد السيد شيفشانكار غافلاً: "أنا لا أصرخ في وجهك ، أنا أتحدث عن السيد ماك آدامز".
وأجاب قائلا: "أنا ماك آدامز، أنا ماك آدامز ولم أقل كلمة واحدة ، لذا توقف عن الصراخ في وجهي!"، واعتذر المذييع الهنديوقال :" آسف أنا مرتبك قليلا"، وأدى تداول هذا المقطع المضحك إلى انتشاره على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
