الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية : المملكة تقرر رفع الإجراءات الاحترازية ضد كورونا .. معرض الدفاع العالمي يستضيف 30 ألـف زائر في أيامه الأربعة

صدى البلد

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم  على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( نجاحات ومكتسبات ) : استمرارا لنجاحاتها المستمرة في مواجهة الجائحة منذ بداياتها ، تبدأ المملكة مرحلة جديدة ومهمة في مسار التعامل مع تلك الأزمة بمؤشرات قوية لسرعة العودة الكاملة للحياة الطبيعية للمجتمع ، حيث قدمت المملكة نموذجا مبهرا في التصدي للتحديات والآثار التي فرضتها كورونا على اقتصاديات العالم وحياة البشرية .

وتابعت : وتتويجا لهذه النجاحات وبناءً على متابعة الوضع الوبائي لجائحة فيروس كورونا وما رفعته الجهات الصحية المختصة ، ولما تم تحقيقه من مكتسبات في مكافحة الجائحة ، بفضل الله ، ثم الدعم غير المحدود من قبل القيادة الرشيدة، وتضافر الجهود الوطنية الفعالة من كافة الجهات، جاء قرار وزارة الداخلية برفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة جائحة كورونا ، مع ضوابط التحقق من الحالة الصحية في تطبيق (توكلنا) للدخول للمنشآت والأنشطة والمناسبات والفعاليات وركوب الطائرات ووسائل النقل العام ، وكذلك ما يتعلق بتأشيرات الزيارة بأنواعها، ورفع تعليق القدوم المباشر إلى المملكة ، ورفع تعليق الرحلات الجوية القادمة والمغادرة إلى عدد من الدول سبق تعليق الرحلات معها.

 الريادة السعودية 
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( الريادة السعودية ) : كانت الصحة - وما زالت - من أهم المستهدفات التي سعت قيادتنا على جعلها نظاماً صحياً شاملاً وفعالاً ومتكاملاً يقوم على صحة الفرد والمجتمع؛ (بمن فيهم المواطن والمقيم والزائر)، وهذا ما جاء واضحاً في الرؤية الطموحة 2030 التي رسمها سمو ولي العهد، واضعةً حزمةً كبيرةً من المستهدفات التي جعلت قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - يعلنها قائلاً: "هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك". وقد أتبعَ القول بالعمل؛ فكانت بلادنا رائدةً في وقت قياسي؛ وكذلك سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - يراهن دوماً على شعبه فيقول: "ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت: شعبٌ طموحٌ، معظمُه من الشباب، هو فخر بلادنا وضمانُ مستقبلها بعون الله".

وواصلت : بالأمس صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، أنه بناءً على متابعة الوضع الوبائي لجائحة فيروس كورونا وما رفعته الجهات الصحية المختصة ولما تم تحقيقه من مكتسبات في مكافحة الجائحة بفضل الله ثم الدعم غير المحدود من قبل القيادة الرشيدة، وتضافر الجهود الوطنية الفعالة من كافة الجهات، والتقدم - ولله الحمد - في برنامج اللقاحات الوطني وارتفاع نسب التحصين والمناعة ضد الفيروس في المجتمع، فقد تقرر رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة جائحة كورونا اعتباراً من تاريخه.

حرب موازية بمفاتيح الإنترنت
وأكدت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( حرب موازية بمفاتيح الإنترنت ) : استخدام أدوات الاتصالات كـ"أسلحة" خلال الحروب أمر ليس جديدا. ففي الحرب العالمية الأولى كان هذا الجانب أساسيا، حيث وضعت جهات الصراع مخططات لضرب خطوط الاتصال التقليدية "الهاتف"، لفصل قوات بعينها عن مركز قيادتها، ولإرباك خطوط الإمداد، ولنشر الفوضى في صفوفها عندما لا تكون هناك أوامر من مركز القيادة. وتطور الأمر ليصل إلى شبكات أكثر تعقيدا تستخدم أداة "المورس" للاتصال، وإرسال الإشارات بما في ذلك الأوامر للهجوم أو الانسحاب وغير ذلك في ميادين القتال.

 فالاتصالات سلاح رئيس في أي مواجهة عسكرية، بصرف النظر عن طبيعة أدواته، حتى البريطاني روبرت بادين باول، مؤسس الحركة الكشفية العالمية، كان يستخدم الصبيان في نقل الرسائل خلال المواجهات البريطانية مع القبائل الإفريقية في غير بلد في القارة، ويعدهم أدوات اتصال فائقة الأهمية.
وأضافت : في المواجهة الراهنة بين روسيا وأوكرانيا، برزت أهمية دور شبكة الإنترنت، والتعاطي معها كـ"سلاح" لا بد أن يكون هدفا مشروعا لهذا الطرف ضد ذاك الطرف وبالعكس.

 وهذه المواجهة ليست ثنائية بمعنى أنها تخص الدولتين، فقد دخل حلف شمال الأطلسي "الناتو" على الخط منذ البداية، وهذا الحلف يمتلك في الواقع أدوات الاتصالات الإلكترونية المتقدمة، والأهم أن الولايات المتحدة أكبر بلد في هذا الحلف، تمتلك مفاتيح الإنترنت، أو لنقل المركز الأهم للشبكة الدولية في العالم. واللافت أن السبب الأول لاختراع الإنترنت كان عسكريا، ولم تكن الخدمات المدنية عبرها موجودة أصلا في مخططات واضعي هذه الشبكة. أي أنها كانت أداة للاتصالات العسكرية، تتميز بالسرية وسرعة الوصول إلى الأهداف.

وبينت : مع تقدم خدمات الإنترنت التي تشمل كل مناحي الحياة تقريبا، تحولت الشبكة نفسها إلى سلاح بين المتحاربين، فضلا عن أنها تبقى ميدانا لضرب الاقتصاد العالمي بخسائر بتريليونات الدولارات، عن طريق القرصنة. في ظل المواجهة بين موسكو وكييف حاليا، برز هذا السلاح ليس فقط لتعطيل أو إرباك الاتصالات بين المتحاربين ومراكز قياداتهم، بل لتدمير القدرة على الوصول حتى إلى الخدمات المدنية العادية، مثل المصارف والكهرباء والمياه وغير ذلك. لماذا؟ لأن كل الخدمات صارت منذ أعوام عديدة مربوطة بشبكة من الكمبيوترات متصلة كلها بالإنترنت.

 أفرز ذلك في العقود الماضية ما أصبح يعرف بـ"هجوم السايبر"، وهذا الجانب يتطلب في الواقع خبرات قراصنة محترفين أكثر من خبراء عاديين.

 المملكة تودع «كورونا» بحذر 
وأكدت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها بعنوان ( المملكة تودع «كورونا» بحذر ) : يأتي قرار المملكة برفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة جائحة كورونا بناءً على متابعة الوضع الوبائي لجائحة فايروس كورونا، وما رفعته الجهات الصحية المختصة، وما تم تحقيقه من مكتسبات في مكافحة الجائحة بفضل الله ثم الدعم غير المحدود من قبل القيادة، وتضافر الجهود الوطنية الفعالة من كافة الجهات، والتقدم في برنامج اللقاحات الوطني وارتفاع نسب التحصين والمناعة ضد الفايروس في المجتمع، ليؤكد أن إشادات الدول والهيئات الصحية العالمية بتعامل المملكة مع الجائحة لم تأتِ من فراغ، وإنما وفق نجاحات على أرض الواقع تحققت بفضل الإدارة الحكيمة والمليارات التي أنفقت لدعم مختلف القطاعات الصحية، وتأمين اللقاحات للمواطنين والمقيمين وبالمجان، ودون النظر إلى نظامية الإقامة من عدمها.

وتابعت: ولأنها مملكة الإنسانية التي لم تقدم خدماتها يوماً ما بناء على الجنسية أو الديانة أو اللون، جاءت هذه النجاحات النوعية بعون من الله ثم بفضل القيادة الحكيمة التي تنفق وما زالت بسخاء، وبوعي المواطنين والمقيمين، الذين التزموا بالقرارات والإجراءات الصارمة التي وضعتها أجهزة الدولة المعنية من أجل المحافظة على سلامتهم، والحد من مخاطر الجائحة، التي فتكت بالملايين على مستوى العالم.

معرض الدفاع العالمي.. مكانة وريادة
وأبانت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( معرض الدفاع العالمي.. مكانة وريادة ) : النسخة الأولى من معرض الدفاع العالمي، الحدث العالمي الرائد للدفاع والأمن، الذي يستقطب قرابة 30 ألـف زائر خلال أيامه الأربعة في الفترة بين 6 و 9 مارس 2022 ، يهدف المعرض الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية مرة كل عامين إلى دفع عجلة تقدم صناعات الدفاع والأمن محليا وعالميا من خلال تسلـيط الـضوء علـى آخر الـتطورات التقنية في الصناعة وأنظمة التوافق العملياتي عبر كافة مجالات الدفاع الخمسة - البر والبحر والجو والفضاء وأمن المعلومات-، بحضور عشرات الوفود رفيعة المستوى من حول العالم، التي جاءت للاطلاع على أحدث المعدات والأنظمة التي يستعرضها مئات المصنعين المحليين والدوليين.. 

نحن هنا نقف أمام واقع يعكس طبيعة المشهد الشامل للتفوق والقدرة، التي تمتاز بها المملكة العربية السعودية في كافة المجالات والصناعات العسكرية على وجه التحديد. تنظيم هـذا الحدث الـرائد في قطاع صناعات الـدفاع والأمن في المملكة، يمثل أداة إستراتيجية لدعم مساعي المملكة نحو توطين أكثر من 50 %

من الإنفاق علـى المعدات والخدمات الـعسكرية بحلول .. 2030 كما أن ما يقدمه المعرض من بيئة مثالية للتواصل والتفاعل بين الحاضرين يهدف إلى تعزيز الشراكات الدولية في مجالات الصناعة والابتكار. تعزيزا لـدور المرأة في قطاع الـدفاع والأمن بما يلتقي مع مستهدفات رؤية 2030 ، يقدم المعرض برنامجا بعنوان «المرأة في قطاع الـدفاع» ، حيث ستجتمع نخبة من القيادات النسائية الملهمة في المجال من حول العالم خلال اليوم العالمي للمرأة عبر تقديم مجموعة من الكلمات وحلقات النقاش حول التنوع والشمول، ودور المرأة المحوري في هذا القطاع الواعد.