EN 
قال أحد جيران الشاب زياد ايهاب حارس مرمي فريق الناشئين لكرة القدم بالنادي الأهلي الذي لقي مصرعه إثر سقوطه من شرفة منزله بمنطقة عين شمس، أنه شاب خلوق والإبتسامة لا تفارق وجهه دائما.
وأكد أحد جيران الشاب زياد، أن عقارب الساعه كانت تشير إلي الخامسة صباحا وسمعنا صوت ارتطام شديد فهرعنا إلي مصدر الصوت وفوجئنا بجثة زياد ملقاه علي الأرض والدماء تنزف من جسده، ومرت لحظات قليلة وتجتمع الأهالي علي مصدر الصوت وتم نقل الشاب الي مستشفي المطرية العام لتلقي العلاج اللازم ولكن فارقت روحه جسده وانتقل إلي الرفيق الأعلي تاركا خلفة والدته وطموحاته التي كان يريد الوصول بها إلي العالمية ويصبح نجما في محافل الكرة.
وأضاف:"كل اللي حصل أن زياد كان بيتكلم في التليفون في غرفته الخاصة به واقترب من شرفة منزله وهو يتحدث في الهاتف المحمول وبعدها لم يشعر بنفسه إلا وهو يسقط من شرفة المنزل.
وتابع: زياد مشهور في المنطقه بالكابتن زيزو، بعدما زاع صيته في مجال الكرة ولعب في نادي انبي وبعدها انتقل إلي النادي الأهلي.
وكشفت مناظرة نيابة عين شمس لجثة زياد إيهاب حارس مرمى فريق الناشئين لكرة القدم بالنادي الأهلي الذي لقي مصرعه إثر سقوطه من شرفة منزله بمنطقة عين شمس، عن وجود كسور متفرقة بجثته وشرخ بالجمجمة نتيجة السقوط من علو مرتفع .
كان قسم شرطة عين شمس، قد تلقي بلاغا بسقوط شخص من شرفة عقار منزله بدائرة القسم.
انتقل رجال المباحث، إلى محل البلاغ ، وتبين سقوط اللاعب غارقا في دمائه ، كما تبين انه اختل توازنه ليسقط قتيلا.
وكلف اللواء نبيل سليم مدير مباحث القاهرة رجال المباحث، بسرعة الانتقال حيث تم الاستماع لشهود العيان، وتفريغ كاميرات المراقبة محل البلاغ ، وتحرير محضر وصرحت النيابة العامة بدفن الجثة وتسليمها لذويه لعدم وجود شبهة جنائية.
جدير بالذكر أن زياد إيهاب يعد من الحراس المتميزين فى قطاع الناشئين بالنادي الأهلي، ويشارك مع فريقه بشكل مُنتظم، كما أنه من اللاعبين الملتزمين داخل الملعب وخارجه.
ونعى محمود الخطيب، عبر صفحة النادي الأهلي قائلا : " إنه وأعضاء مجلس الإدارة والقطاعات الرياضية ، ينعون ببالغ الحزن والآسي أحد أبناء النادي من الشباب " زياد إيهاب " حارس مرمي فريق الأهلي لكرة القدم مواليد ٢٠٠٣ الذي وافته المنية ، ويتقدم مجلس الادارة بخالص التعازي لاسرة الفقيد وزملائه داعين المولي عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته .. وانا لله وانا اليه راجعون " .
