EN 
قالت مريم عياد، نموذج الكفاح ومحاربة المرض، إنها قبل 6 سنوات كانت تعيش حياتها بشكل طبيعي، فكانت تشغل وقتها بهوايتها في صناعة الحقائب من المخلفات، وجلود لجام الحصان، حتى تعرضت لحادث أليم نتج عنه كسر مضاعف وتسبب في أن تكون من بين ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضحت مريم عياد، في مداخلة هاتفية مع برنامج "8 الصبح"، المُذاع على فضائية "دي إم سي"، أنها تزحلقت على سيراميك الأرض، ووقعت على ساقيها 30 لوح زجاج تزن حوالي 300 كيلو جرام، مما أدى إلى هشاشة عظام الساق، منوهة إلى أنها تعاني من هشاشة في العظام وبالتالي فإن كثافة العظام قليلة.
وأكدت أن هذه الحادثة أدت إلى عدم خروج المسمار النخاعي خارج العظمة، مشيرة إلى أن بعدها قررت التركيز في شغفها بصناعة عرائس الماريونيت.
وأكدت أنها أُصيبت بـ مرض سرطان الثدي منذ عامين، وهي من محاربات السرطان في مستشفى بهية.
وعقبت مريم عياد قائلة: "رغم التعب وأن الكيماوي صعب، إلا أني بفتكر إن فيه أطفال عندهم نفس المرض، وبقول لنفسي عيب عليا لما أقول آي.. الحمد لله على كل شيء".
وأوضحت أن أخشاب صناديق الرنجة والمقشات، هي العناصر الأساسية التي تعتمد عليها خلال تصنيعها للعرائس الذي يتم على مرحلتين، الأولى داخل ورشتها الصغيرة ويتم فيها تشكيل العرائس بواسطة بعض الأدوات مثل المنشار والمبرد، والثانية بتلوينها بواسطة "الدوكو"، حتى تكون الألعاب ذات مظهر جميل.
