أوديسا.. المحطة التالية في الحرب الروسية الأوكرانية.. فما سبب أهميتها

بينما تكافح القوات الروسية لإحراز تقدم سريع في جهودها للإطاحة بالعاصمة كييف، فقد حققت تقدمًا أكبر في الجنوب.

تقدمت القوات الروسية من منطقة شبه جزيرة القرم لتحاصر مدينة ماريوبول  واستولت على ميليتوبول وخيرسون.  

وبحسب موقع نيوز هاب الدولي، فإن المحطة التالية أمام التقدم الروسي، هي منقطة أوديسا، حيث أنها جائزة استراتيجية كبرى للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ولمن ينظر للمدينة، فهي الآن عبارة عن حصن به دبابات وفخاخ  وأكواخ ومخابئ وحواجز مليئة بأكياس الرمال، ويستعد المقاتلون الأوكران للهجوم الروسي.

وأورد الموقع، ما قاله دانيال ساليم من الحرس الوطني الأوكراني: "هذه لعبة روليت، أعتقد أننا نصد القوات الروسية، وقدومها خطأ منذ البداية".

وتابع : "من واجب كل رجل أن يتواجد هنا".

وخلال الحرب العالمية الثانية ، قاتلت أوديسا بشدة لدرجة أن الكرملين كرمها بلقب "المدينة البطلة" أو "مدينة الأبطال".

وتعد أودريسا، الساحلية،  لؤلؤة البحر الأسود ، وهي مرادفة للقوة والمكانة ، علاوة على الجاذبية الثقافية لهذه المدينة.

وتهدف روسيا بتحركها ضد أوديسا،  قطع الطريق إلى أكبر ميناء في البلاد ، لأنه إذا سقطت أوديسا ، ستكون أوكرانيا محرومة من أي منفذ بحري.

في الأوقات العادية، كانت الشوارع تعج بالحركة، لكنها الآن تعيش الصمت التام،فلا يمر في الشوارع إلا من يحملون الأسلحة.