الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلماني: تكويد المزارع دفعة قوية للتوسع في معدلات التصدير للخارج

صادرات زراعية
صادرات زراعية

أشاد النائب عامر الشوربجي، عضو لجنة الزراعة بالبرلمان، باللقاء الذي جمع وزارة الزراعة بـ مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، لبحث سبل التعاون في المجال الزراعي، و لدعم سبل  التبادل التجاري في مجال الصادرات الزراعية بين البلدين الشقيقين.

وأشار “الشوربجي” فى تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” إلى أن أهم المعوقات التى تواجه قطاع التصدير، أن هناك خلطا فى المبيدات من قبل غالبية المزارع ، وهذا من شأنه التأثير السلبي على المحاصيل الزراعية، مطالبا وزارة الزراعة بتكويد هذه المزارع على السيستم الخاص بالوزارة، إلى جانب إجراء التحليلات الخاصة بمتبقيات السموم، وضبط منظومة التصدير.

وأوضح عضو زراعة النواب أن تكويد المزارع سيسهم فى تحقيق العديد من المزايا أهمها: تحسين سمعة الصادرات الزراعية المصرية ، زيادة الصادرات الزراعية طبقا للمعايير والاشتراطات الدولية، تحفيز المزارع الصغير بإعطاء فرص لتصدير لمنتجاتهم للخارج، علاوة على حماية المستهلك وإنتاج سلع غذائية بجودة عالية .

 

وطالب عضو النواب بضرورة عمل قاعدة بيانات للمزارع وإعطائها اكواد لإمكانية الوصول للمزارع المخالف، و توحيد معايير تداول الإنتاج لأغراض الاستهلاك والتصدير إلى الخارج.

 

و استقبل السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، لبحث سبل التعاون في المجال الزراعي بين البلدين الشقيقين.

وأكد وزير الزراعة عمق العلاقات الأخوية التاريخية العريقة التى تربط بين البلدين فى مختلف المجالات، لافتا الى أن الشعب والحكومة المصرية لديهما علاقات وطيدة مع الأشقاء فى دولة الإمارات.

وبحث اللقاء سبل التعاون بين الجانبين فيما يتعلق بأنشطة التعاون الزراعى والتى منها، البحوث الزراعية التطبيقية، والنخيل والتمور، والأمصال واللقاحات، فضلا عن تبادل السلع الزراعية، خاصة الموالح والطماطم وغيرها.

وقال القصير إن وزارة الزراعة بدأت منذ عدة سنوات فى تطبيق نظام تكويد المزارع، والذى من شأنه تسهيل عمليات المراقبة ومتابعة المنتجات الزراعية المصدرة إلى الخارج، وإن مصر تصدر منتجاتها الزراعية المختلفة إلى معظم دول العالم ووفقاً لاشتراطات الاتحاد الأوروبى، بالإضافة إلى أنه تم فتح عدد من الأسواق الجديدة المهمة أمام المنتجات الزراعية المصرية مثل السوق اليابانية والنيوزيلندية والأسترالية.