الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بنسبة 38%..

بالأرقام| تقدم ملحوظ في إعادة فتح أسواق السفر العالمية دون قيود صحية

أسواق السفر العالمية
أسواق السفر العالمية

أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) عن ترحيبه بتزايد الجهود تجاه إعادة فتح الحدود وتخفيف قيود السفر، في ضوء تحول كوفيد-19 إلى مرضٍ متوطّن.

وكشفت دراسة أجراها الاتحاد الدولي للنقل الجوي حول قيود السفر في أكبر 50 سوقاً للسفر الجوي على مستوى العالم (والتي تشكل 88% من إجمالي الطلب العالمي في عام 2019 مُقاساً بإيرادات الركاب لكل كيلومتر) عن تزايد في معدلات الوصول المتاح للمسافرين الحاصلين على اللقاح:

أسواق السفر العالمية 

وأظهرت دراسة الاتحاد الدولي “أياتا”، ارتفاع عدد أسواق السفر الجوي المفتوحة أمام المسافرين الحاصلين على اللقاح دون إجراءات الحجر الصحي أو متطلبات الفحص إلى 25 سوقاً (تمثل 38% من إجمالي الطلب العالمي لعام 2019) من 18 سوقاً (تمثل 28% من الطلب العالمي لعام 2019) في منتصف فبراير.

ووفقا للدراسة، فإن هناك ارتفاع في عدد الأسواق المفتوحة أمام المسافرين الحاصلين على اللقاح دون إجراءات الحجر الصحي إلى 38 سوقاً (تمثل 65% من إجمالي الطلب العالمي لعام 2019) من 28 سوقاً (تمثل 50% من الطلب العالمي لعام 2019) في منتصف فبراير.

عدد الأسواق المفتوحة أمام المسافرين الحاصلين على لقاح كورونا

وأظهرت الدراسات المتكررة، التي أجراها الاتحاد الدولي للنقل الجوي حول المسافرين خلال الأزمة الصحية العالمية، أن إجراءات الفحص والحجر الصحي بشكل خاص شكّلت معوقات أساسية للسفر.

ومن الجدير بالذكر أن معدلات فتح الأسواق العالمية تختلف بشكلٍ واضح تبعاً لكل منطقة، كالتالي:

أظهرت الدراسة، أن 6 أسواقا مفتوحة أمام المسافرين الحاصلين على لقاح كورونا دون إجراءات الحجر الصحي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من إجمالي 16 سوقا

وداخل منطقة الأمريكيتين، أصبحت جميع الأسواق مفتوحة أمام المسافرين الحاصلين على لقاح كورونا و عددهم 9 أسواق، أما في أوروبا فهناك نحو 18 سوق مفتوحا للحاصلين على لقاح كورونا من إجمالي 20 سوق داخل أوروبا.

أما منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا، أصبحت جميع الأسواق وعددهم 5 مفتوحة امام المسافرين الحاصلين على لقاح كورونا دون الحاجة إلى إجراءات الحجر الصحي.

أسواق السفر العالمية

وتستمر آسيا بفرض القيود المتشددة المتعلقة بكوفيد-19 على السفر. وبينما سجلت أوروبا وشمال أمريكا ارتفاعاً في معدلات الحركة الدولية خلال السنة الماضية وصل إلى 42% من أعلى معدلاتها في عام 2019، لا تزال معدلات الحركة الدولية ضمن حدود 88% في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. كما ظهر بعض التقدم في هذه المنطقة، وذلك مع انضمام كل من الهند وماليزيا إلى الدول التي أعلنت تخفيف قيود السفر.

القيود تؤجل ذروة المتحورات في أوروبا

ويعكس تخفيف القيود المفروضة على السفر زيادة الإجماع على أن فرض قيود السفر، مثل إغلاق الحدود أو إجراءات الحجر الصحي، لا يملك فعاليةً تُذكر في الحد من انتشار كوفيد-19. 

وأظهر التقرير الأخير لشركة أوكسيرا آند إيدج هيلث الاستشارية، بما يخص انتشار المتحور أوميكرون في أوروبا، أنّ فرض قيود السفر قد يؤخر ذروة الموجة إلى عدة أيام فقط.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي: "العالم الآن مفتوح بشكل كبير للسفر. ومع ازدياد مناعة السكان، يزداد عدد الحكومات التي تتعامل مع كوفيد-19 من خلال المراقبة، كأي فيروس متوطن آخر. وتُعدّ هذه أخباراً رائعة لعدد أكبر من الوجهات إذ سيساعد في حصولها على تعزيزٍ اقتصادي مع اقتراب مواسم الفصح والصيف في نصف الكرة الأرضية الشمالي. لكن آسيا خارج هذا السياق. ولذلك نأمل أن يشمل تخفيف القيود كل من أستراليا وبنغلادش ونيوزيلندا وباكستان والفلبين، وأن تتخذ هذه الدول الإجراءات اللازمة في سبيل العودة إلى حرية السفر التي تتمتع بها باقي مناطق العالم".