EN 
مع قرب قدوم شهر رمضان، بدأت ورش النجارة وصناعة الأثاث الدمياطى بدمياط تتحول إلى ورش لتصنيع الفانوس الخشب، بل تخصص عدد من الصناع في صناعة الفانوس الخشب.
بعد ارتفاع أسعار لوح الأبلاكاش، ومنع استيراد المنتجات ذات الطابع الشعبي، لجأ الصانع الدمياطى إلى تصنيع الفانوس الخشب في محاولة للتغلب على حالة الركود التى تشهدها صناعة الأثاث.
انتشر داخل ورش صناعه الأثاث بدمياط ورش تخصصت في صناعة الهدايا الخشبية، ومنها المنتجات الخشبية التى تعبر عن الأجواء الرمضانية، كالفانوس والمجسمات لشخصيات كرتونية وساعات خشبية وغيرها من الهدايا، فعند شرائك هدية من الخشب تكون مميزة، يمكنك الاختيار بين العشرات والعشرات من الهدايا الخشبية، والتي ستجعل هديتك مختلفة وذات رونق خاص، خاصة أنها من يدى صانع دمياطى.
يقول محمود علاء، صاحب ورشة لتصنيع المنتجات الخشبية: “مع التطور الذي نشهده وجدنا أن الإقبال كان على الهدايا البسيطة، والتى تتميز بأن سعرها في متناول الجميع، بدأنا بصناعة الفانوس الدمياطى من الخشب وتميزنا به، ولكن الفانوس الدمياطى نبدأ في تصنيعه منذ منتصف شهر شعبان وحتى نهاية شهر رمضان، وفكرنا أن نستمر على مدار العام في صناعة الهدايا من الخشب، ونجحت الفكرة ولاقت إقبالا كبيرا من المواطنين”.
وأشار إلى أنه مع قرب موسم شهر رمضان الكريم، بدأوا في صنع الفانوس الخشب بمختلف الأشكال والأسواق، بجانب الهدايا التى تقدم خلال شهر رمضان كالمجسمات الخشبية والبوكستات التى تقدم فيها الهدايا والساعات الخشبية أيضا.
وأضاف أن الصانع الدمياطى خطط وأبدع في الانطلاق نحو صناعة الفانوس الخشبي من خامة بديلة وهي «خشب mdf»، بأسعار تنافس المنتجات الصينية، ولم يتوقف الأمر على صناعة الفانوس الخشبي فقط، بل امتد لمدفع رمضان ومجسمات رموز دينية تتعلق بالشهر الكريم، مثل الهلال والمسحراتي، وبائع الكنافة وبائع الفول المدمس.
اقرأ أيضا:
