بريطانيا تحارب روسيا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي

ذكرت  صحيفة صنداي تليجراف، بأن السلطات البريطانية كانت تشتري إعلانات في شبكة "في كي" الروسية للتواصل الاجتماعي من أجل طرح موقفها من الوضع في أوكرانيا.

وكتبت الصحيفة أنه تم في بريطانيا إنشاء هيئة خاصة وهي الدائرة المعلوماتية الحكومية (Government Information Cell)، يهدف عملها إلى محاربة الموقف الروسي من الوضع حول أوكرانيا، مشيرة إلى أن إنشاء الدائرة تم بأمر من وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، وجرى تجنيد الموظفين للدائرة في وزارتها وكذلك من وزارتي الدفاع والداخلية للبلاد.

وذكرت الصحيفة أيضا أن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، كان قد توجه بنداء إلى الروس باللغة الروسية، وأن خطابه شهده أكثر من 8 ملايين شخص. 

لكن بريطانيا برأي الصحيفة تفهم أن "الناس العاديين" في روسيا من غير المرجح أن يعلقوا أهمية على الكلمات الواردة في الحسابات الرسمية لوزارة الخارجية البريطانية أو وزارة الدفاع.

وتابعت: "ومن أجل التغلب على هذه القضية... تكلف الدائرة وكالات الإعلان باستهداف السكان الروس من خلال المنشورات على مواقع روسية مثل موقع "VK".

حذرت صحيفة لوموند الفرنسية من أن الوضع في أوكرانيا سيبطئ تعافي الاقتصاد العالمي الذي تأثر كثيرًا بسبب فيروس كورونا.

وأضافت الصحيفة، أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تتوقع انخفاض نمو الناتج المحلي الإجمالي في العالم بمقدار 1% وزيادة التضخم بمقدار 2,5%.