الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السيطرة على حريق نشب في سطح مدرسة بالمنصورة بدون خسائر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت الصفحة الرسمية لمدرسة الهدى والنور بالمنصورة بمحافظة الدقهلية، التابعة لمجموعة مدارس 30 يونيو، السيطرة على حريق شب على سطح المدرسة اليوم.

وقالت صافيناز إبراهيم، المدير التنفيذى لمدرسة الهدى والنور بالمنصورة بمحافظة الدقهلية، إنه تم إخماد الحريق الذى انتقل إلى سطح المدرسة من منزل مجاور، فى تواجد رجال الشرطة من الدفاع المدني والبحث الجنائي.

وأضافت “إبراهيم”، أنه بحمد الله لا توجد خسائر بشرية أو مادية، مشيرة إلى أن الدراسة غدا مستمرة بالمدرسة، وسيتم السماح بزيارة الأمهات فى موعدها غدا الساعة الحادية عشرة.

مدرسة الهدى والنور بالمنصورة بمحافظة الدقهلية 

وعلى جانب آخر .. تستعد مجموعة مدارس 30 يونيو، التابعة لوزارة التربية والتعليم، لافتتاح أول مدرسة من نوعها متخصصة في تهيئة الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة القابله للدمج .

ومن المقرر أن يتم افتتاح المدرسة ، مطلع العام الدراسي المقبل 2022/2023 ، حيث يجرى حاليا تجهيزها على أحدث المعايير العالمية والأكاديمية بما يمنح هؤلاء الطلاب حقهم التعليمي في بيئة نفسية وصحية وتربوية بما يتناسب مع ظروفهم واحتياجاتهم في سنوات الطفولة.


يأتي ذلك اتساقا مع الاستراتيجية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتوفير أعلى سبل الرعاية للطلاب من ذوي القدرات الخاصة، وتحديدا المدمجين منهم في المدارس ، ليحصلوا على كامل حقوقهم التعليمية في بيئة سوية وإنسانية وصحية .

كما يأتي ذلك، بتوجيهات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، الذي يدعم الفكرة بشكل غير محدود، ليحصل طلاب الدمج، على أعلى خدمة تعليمية، من خلال نخبة متخصصة من المعلمين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين المختارين، والمدربين وفق معايير دولية في طريقة وأسلوب التعامل مع هذه الفئة الطلابية.

ووجه الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، و رئيس مجلس إدارة مجموعة مدارس 30 يونيو، بتوفير الأمان الكامل للطلاب الملتحقين بهذه المدرسة الجديدة ، من حيث طريقة وشكل الإنشاءات ومقار الأنشطة والغرف والطرقات بما يتناسب، إنسانيا، مع ظروف هؤلاء الطلاب، أيا كانت أعمارهم.


وتقوم فكرة المدرسة، التي هي أقرب لأكاديمية تعليمية متكاملة، على أن تكون بمثابة نقطة مركزية لجميع مدارس مجموعة 30 يونيو، يتم فيها قبول طلاب الدمج “الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة المدمجين في التعليم”  لتأهيلهم أولا، كل حسب ظروفه، قبل التحاقهم في مدارس المجموعة بعد ذلك، أو كنقطة مركزية أيضا، لتأهيل الطلاب المدمجين بالفعل داخل مدارس 30 يونيو.


وفي هذا الاطار ، أكد هشام جعفر نائب رئيس مجموعة مدارس 30 يونيو، أنه سيتم اكتشاف الطلاب الذين يحتاجون إلى الالتحاق أولا بمدرسة الدمج الجديدة الجاري إنشاءها، لافتا إلى أنه عند اختبار الطلاب المتقدمين لمدارس المجموعة، سيخضعون لتقييم سلوكي ونفسي لقياس مدى حاجتهم إلى التأهيل بالمدرسة أولا أم لا، بحيث يتم اكتشاف المشكلة مبكرا وعلاجها في مهدها، قبل أن يختلط الطفل مع أقرانه الأصحاء، وهو غير مؤهلا للتعامل معهم أو الاندماج بينهم مما يؤثر سلباً على بناء العلاقه بين الاطفال في نفس بيئه الدمج.


وقالت الدكتورة هاله غنيم الخبيرة والمتخصصة الأكاديمية في شؤون الدمج التعليمي، والمكلفة بالإشراف على المدرسة، إن التحاق الطالب لديها سيكون بمثابة فترة تهيئة، سلوكية وإدراكية، قبل دمجه فعليا بأيّ من مدارس 30 يونيو، وبعدها تكون هناك مرحلة الدمج الجزئي، بأن يتم تقسيم وقته بين مدرسته الملتحق بها، ومدرسته التي تؤهله للدمج، لينتقل في مرحلة لاحقة إلى الدمج الكامل.


وأضافت أنه خلال فترة التهيئة للدمج، سيتم مد الطالب بالبرامج التي يحتاجها، مع توفير معلومات أكاديمية له عبر وسائل تطبيقية وغرف حسية تنمي مهاراته بشكل احترافي، بحيث عندما يعود لمدرسته الأصلية يكون لديه حصيلة من المعلومات والمهارات التي تتناسب مع احتياجاته، ويدخل مدرسته وهو مهيئأ من كل الجوانب، حتى لا يشعر بالفجوة أو الغربة عن المنهج، أو زملائه ، كما تستمر المتابعة بعد الدمج الكلي في المدرسه للتأكد من تطور مهارات الطفل ايجابياً .


ومن المقرر، أن يكون ضمن إنشاءات المدرسة مركزا متخصصا في الأبحاث لتقديم كل جديدة عن أحدث ما وصل إليهم العلم بخصوص طلاب الدمج، إضافة لإنشاء مطبخ مخصص لتجهيز وجبات محددة، وبمكونات محددة تتناسب مع احتياجات وظروف الطلاب جسديا وصحيا وذهنيا، وتساعدهم على تحقيق التطور المطلوب.


وحسب المخطط، فإنه سيتم تخصيص أوقات أمهات الطلاب الذين يتم تأهيلهم للدمج، لتوعية كل أم بكيفية التعامل مع ابنها بشكل علمي صحيح، والمشاركة في التدريب  داخل المنزل، مثل تطبيق ما يدعم برنامج جلسات  النطق و تعديل السلوك، وغيرها من المهام المنزلية لتطبيقها بطريقة تناسب ظروف وقدرات ومهارات الابن.