الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إطلاق المرحلة الأولى من مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية .. وعبد الغفار: المشروع هدفه خدمة 10 ملايين مواطن.. وزير الاتصالات: نستهدف 79 مستشفي أولا

التعليم العالى
التعليم العالى

وزير الاتصالات: ميكنة 79 مستشفى جامعي في المرحلة الأولى 
خالد عبدالغفار: نسعى لوجود خريطة مرضية للمواطنين لاختيار أفضل بروتوكولات العلاج

عمرو طلعت: الملف الصحي الموحد سيسهم في إحداث طفرة بجودة الخدمات الصحية المُقدمة  للمواطنين

- المشروع يشمل عملية إدارة شاملة للمنظومة الصحية داخل المستشفيات الجامعية

حسام عبدالغفار: دعم كبير من الحكومة المصرية لمشروع ميكنة المستشفيات الجامعية
 

 

شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم الأحد، فعاليات إطلاق المرحلة الأولى من مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية.

 


وقد قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ،  إن مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية شديد الأهمية وذو أهمية ومقام متميز لأنه لكل من يتلقى رعاية صحية في مصر من خلق ملف كامل للمواطن المصري يمكن أن يتلقي من خلاله كافة العلاج والرعاية الصحية بجميع المشتقيات الجامعية .

واضاف " طلعت " خلال مؤتمر إطلاق المرحلة الأولى لميكنة المستشفيات الجامعية،  إن أيضا مشروع التأمين الصحى يمكن إلى جانب الميكنة المواطن أن يتلقي العلاج في أقرب منفذ له.


واشار  إلى أنه الربط كافة أقسام المستشفيات ببعضها بالإضافة إلى نظام الإحالة من إلى المتخصصين ، مشيرا إلى ان 79  مستشفى تتبع 12 جامعة في جميع أنحاء مصر في المرحلة الأولى لميكنة المستشفيات الجامعية.

 


بينما قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي إن هناك 115 مستشفى في مصر المشروع يشملهم مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية من بينهم 79 مستشفى في المرحلة الأولى،  مشيرا إلى ان المستشفيات أثبتوا انهم قادرين علي استيعاب كافة الحالات لم يكن هناك ربط إلكتروني مع المستشفيات .

 

واضاف " عبد الغفار " أن العالم ليس لديه طريقة للتعامل مع العلم دون بيانات في عصر البيانات لابد من يكون للدولة المصرية دور في رقمنة كافة الخدمات بتوجيهات من الرئيس، مشيرا إلى أن يتم السعى للرابط ليس فقط بين المستشفيات الجامعية فقط بل بمستشفيات وزراة الصحة أيضا .

 

واشار إلى ان الربط أيضا لميكنة فيما يخص ايضا الجينوم المصري والذي سيضع مصر على  الخريطة العالمية 
المشروع ليس واقف إلى ربط المستشفيات ببعضها إنما العديد من السبل الخاصة بالذكاء الاصطناعي للوصول إلى خدمات تعتمد على الذكاء الاصطناعي .

 

في مستهل كلمته، أكد الدكتور خالد عبدالغفار أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تضطلع بمسئولية مجتمعية تخص صحة المواطنين مُتمثلة في المستشفيات الجامعية المنتشرة فى مختلف محافظات الجمهورية؛ لخدمة شريحة عريضة من المواطنين المصريين.

وأكد د. عبدالغفار أن المستشفيات الجامعية أثبتت كفاءة وتعامل بحرفية في جائحة كورونا، وساهمت على مستوى الدولة في علاج المصابين من خلال مستشفيات العزل وبروتوكولات العلاج.

وأشار وزير التعليم العالي إلى أن عدد المستشفيات الجامعية يبلغ 115 مستشفى قابلة للزيادة قريبًا، فضلاً عن وجود 650 مستشفى تابع لوزارة الصحة تساهم جميعها فى خدمة المواطن المصري، لافتًا إلى توجيهات السيد رئيس الجمهورية بأهمية رقمنة جميع الخدمات الصحية.

وأكد د. خالد عبدالغفار على أن ربط المستشفيات الجامعية وكذلك المستشفيات التابعة لوزارة الصحة سيساهم في متابعة المريض وتوجيهه لأقرب مستشفى وذلك بفضل البنية التحتية المميكنة.

وأشار د. عبدالغفار إلى أن المشروع يهدف إلى تشغيل المرحلة الأولى من المستشفيات الجامعية (79 مستشفى)، لافتًا إلى أن مخرجات هذا المشروع هي هدف قومي لطالما سعينا لتنفيذه، مؤكدًا أهمية وجود خريطة مرضية على مستوى جميع محافظات الجمهورية، مما ييسر على القائمين على بروتوكولات العلاج اختيار البروتوكول المناسب حسب التاريخ المرضي للمريض.

ومن جانبه، أكد د. عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على أهمية المشروع لما يمثله من أهمية شديدة للمواطنين ممن يتلقون الرعاية الصحية في مصر؛ حيث يهدف المشروع إلى أتمتة عملية الرعاية الصحية وخلق ملف طبي مُتكامل لكل مواطن يستطيع من خلاله تلقي الرعاية الصحية من كافة المستشفيات الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالي، كما أنه مُخطط له أن يتم ربطه بمشروع التأمين الصحي الذي تنفذه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، ومن ثم يكون للمواطن المصري ملف صحي واحد يستطيع من خلاله تلقي الخدمات الصحية والرعاية من أي منفذ قريب منه أو من أي منفذ يحيله إليه الطبيب المعالج وبالتالي تكامل وترابط المنافذ التي تتبع كل من وزارة الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي؛ مشيرًا إلى أن الملف الصحي الموحد سيُسهم في إحداث نقله نوعية في جودة الخدمات الصحية وتيسيرها على المواطن بالإضافة الى ترشيد النفقات وتحسين آليات إدارة عملية الرعاية الصحية من أجل تقديم خدمة متميزة بأقل تكلفة للمواطنين.

وأضاف د. عمرو طلعت أن المشروع يشمل عملية إدارة المنظومة الصحية داخل المستشفيات بكامل أنشطة الإدارة من مشتريات وتنظيم جداول الاطباء وتوزيعهم والربط بين كافة أقسام المستشفيات ونظام الإحالة من قسم لأخر ومن طبيب ممارس عام إلى المُتخصصين، وفقًا لاحتياجات المريض، فضلًا عن إتاحة البيانات والاحصائيات التي تُسهم في عملية البحث العملي وتُسهل على الباحثين الحصول على البيانات التي تستلزمها أبحاثهم العلمية مع حماية خصوصية بي