الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي: الله حرم أموال الربا ولم يقل أموال البنوك

خالد الجندي
خالد الجندي

قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن من يحل الربا كافر ويخرج من الملة، مؤكداً أن من حرم الربا هو الله تبارك وتعالى.

وتابع خلال برنامج لعلهم يفقهون عبر شاشة دي ام سي : " السؤال هنا: هل عندك آية بتقول إن أموال البنوك ربا؟، ايه اللي دخل البنوك في الربا؟، مشدداً على أن من يقول بأن أموال البنوك ربا فهو تلفيق.

فوائد البنوك ليست ربا

وبيّن أن فوائد البنوك ليست ربا، مشيراً إلى أن البنوك لا تتعامل مع الفقراء ولا تعرف معنى الإقراض أو النسيئة المحرمة بنص القرآن.

وقال الجندي خلال برنامج لعلهم يفقهون عبر شاشة دي ام سي : “هل البنوك مؤسسة خيرية تتعامل مع الفقراء والمساكين، ولا هي مؤسسة تدير أموالا، الصحابة رضي الله عنهم لم يكونوا يعلمون هذه الأمور كما نعاصرها، فالأموال أصبحت وحدات إنتاجية تساوي سلعة، ومكاتب الصرافة تبيع وتشتري في الأموال”.

وتابع: “القيمة بتاعتها تختلف عن التمن بتاعها، حتى لا تضحك عليكم العائلة الحوينية، الشيخ سيد طنطاوي عاش عمره عشان يبين ده.. اللي رايح البنك مش عشان فقير، والبنك لا يتعامل معك على إن الأموال دي إحسان أو رغبة في دخول جنة”.

وشدد خالد الجندي: “البنك جهة تمويل وليس اقراض، ويتعامل بمصطلح العائد وهو ليس الفوائد كما يشاع خطأ، أما النسيئة فتعني التأخير”.  

شهادات الاستثمار تعتبر عقد تمويل

أعلنت دار الإفتاء المصرية، أن «شهادات الاستثمار» حلالٌ وجائزةٌ ولا شُبْهَة فيها؛ وهذا يرجع لعدة أمور نجملها في الآتي:

أوضحت دار الإفتاء أن شهادات الاستثمار تعتبر عقد تمويل، ولا تُعَدُّ -بحالٍ من الأحوال- قرضًا، كما أن عقود التمويل هي في الحقيقة عقودٌ جديدةٌ. 

وذكرت دار الإفتاء، أن العقود الجديدة -غير المُسَمَّاة في الفقه الموروث- جائزة ما دامت خاليةً مِن الغرر والضرر، محققةً لمصالح أطرافها. 

وأوضحت، أن الاعتراض على هذا العقد بأنَّ فيه غررًا أو ضررًا أو ربًا؛ ليس بصحيح، منوهة أن الأرباح المُقدَّمة على هذه الشهادات جائزة. 

وأشارت إلى أن الهدف الأسمى لإصدار هذه الشهادات: هو دعم الوعاء الادخاري، وتقوية الاقتصاد المصري، منوهة بأن الشهادات الاستثمارية لها حماية قانونية تُنظِّمها وتضبطها.

هل ما يحدث الآن في العالم وعد أم وعيد؟ 

هل ما يحدث الآن في العالم وعد أم وعيد؟ .. سؤال أجاب عنه الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وعدد من العلماء خلال برنامج لعلهم يفقهون.

وقال العلماء من خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع عبر شاشة دي ام سي:"ما يحدث ليس وعيداً وإنما وعد، فالبعض يظن أن الابتلاء انتقام وإنما هو اختبار وامتحان".

واستدلوا بقوله تعالى:"أحسب الناس أن يتركوا"، مبينين أن الحياة قائمة على الابتلاء ولابد للناس من الاختبار والامتحان فيها، لميز الله بين الخبيث والطيب، فهل يتضرع الناس لربهم وينجاونه أم أنهم يجزعون.

وأشاروا إلى أنه قد يكون من الوعيد في حال تناول الناس المعصية وجهروا بها دون العودة إلى ربهم، ومن ذلك أن يقوم البعض باستغلال الأمور وبيع أشياء كانت قديماً بسعر فلما زادت ألبسوا بينها وبين الجديد وهذه معصية واحدة من الممكن أن تحول أموالهم إلى حرام. 

كما أوضح الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الفارق بين التوبة من المال الحرام وبين غسيل الأموال.

واستشهد الجندي في اجابته بما نشره موقع صدى البلد منذ عامين وفيه: اختلف علماء مجلس التفسير، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، حول حكم ماذا يفعل من ابتلى بالمال الحرام، إذا أراد التوبة.

أكد الشيخ أشرف الفيل، الداعية الإسلامي، أن التوبة من المال الحرام لها شروط، منها أنه يتوب خالصا لله ويتوقف تماما عن هذه الأعمال، ورد حقوق الناس، وبعدها يصبح ماله حلالا لا ريب فيه.