كشف عبدالفتاح دهيم، خال مصطفى سراج ضحية الغدر بدمياط يكشف تفاصيل الواقعة.
وقال "عبدالفتاح"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المُذاع عبر فضائية "النهار"،: "لم نكن نتوقع أن تكون هناك سرعة في إجراءات ضبط ومعاقبة الجناة بهذا الشكل من قبل وزارة الداخلية وصدور بيان النيابة العامة"، لافتا: "مصطفى الضحية حفظ كتاب الله وهو في الخامسة من عمره، وكان محافظا على الصلاة".
وأضاف: "الجميع كان يحب مصطفى، وكان شخصية محترمة جدا"، مردفا: "مصطفى كان يعمل في مطعم بدمياط الجديدة، وكان يوفر له استراحة، والجيران كانوا مزعجين، ومصطفى كان عائدا من العمل مرهقا وطلب من الجيران الهدوء لكي يتمكن من النوم".
وأشار: "العملية مدبرة لأن المتهم دخل بزجاجتي بنزين وولع في مصطفى بهم"، متابعا: "مصطفى نزل من الدور الثالث والع"، موضحا: "تحدث معنا في أول يوم في المستشفى كأن شيئا لم يكن وكانت نسبة الحروق 95%، وسألنا مصطفى كنت حاسس بإيه أما ولعوا فيك قال لم أشعر بالنار حسيت إن جسمي دافئ فقط".
وأوضح عبد الفتاح دهيم،: "مصطفى اتعمل له جنازة شهداء بأعداد لا يتخيلها بشر بسبب حب الناس له، لأنه وجع قلوبنا جميعا".