الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

توصيات المؤتمر العلمي الدولي لكلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالقاهرة: «التراث والحداثة»

جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات

اختتمت فعاليات المؤتمر العلمي الدولي لـ كلية اللغة العربية بالقاهرة: «التراث والحداثة في اللغة والتاريخ: مثاقفة واختلاف»، الذي استمرت جلساته على مدار يومين، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا، والذي شارك فيه 55 بحثًا من جامعة الأزهر والجامعات المصرية والعربية والدولية.

 

التراث والحداثة 


وقد ألقى الدكتور غانم السعيد، عميد الكلية ورئيس المؤتمر، الكلمة الختامية للمؤتمر، وعرض فيها أهم ما أسفرت عنه البحوث المقدَّمة والنقاشات التي دارت حولها، وقد جاءت على النحو التالي:
- أكدت بحوث المؤتمر على المُتَّفَق عليه بين التراث والحداثة، وناقشت كثيرًا من المختلف عليه، وانتهت إلى الاتفاق حول عدد من المختلف عليه، وأمَّا ما تبقى مما يحتاج إلى نظر فإن المؤتمر يوصي بـاستمرار النظر فيه من خلال عقد مؤتمرات وندوات؛ لتقريب وجهات النظر انطلاقًا من القاعدة الذهبية: «الخلاف في الرأي لا يُفسد للود قضية».

- شدَّد المؤتمر على أن ما يَمَسُّ المقدَّس والتقاليد والقيم الاجتماعية من مناهج الحداثة مرفوض وغير مقبول.
- يدعو المؤتمر إلى التعاون بين كليات اللغة العربية وأقسام اللغة العربية بالجامعات المصرية لانتخاب الرسائل العلمية التي تُقَرِّب بين التراث والحداثة؛ لنشرها ضمن منشورات مجمع البحوث الإسلامية لتعم الفائدة.
- يدعو المؤتمر إلى تعميم فكرة «تقريب التراث»، التي اضطلعت بها كلية اللغة العربية بالقاهرة، على كل الكليات والأقسام المتخصصة في اللغة العربية بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية.
- رأى المؤتمرون أن كثيرًا من اللبس المتصل بمفهوم الحداثة يرجع إلى عدم الدقة في تحديد المفاهيم، ومن ثمَّ يوصى المؤتمر بتشكيل لجنة بواسطة الكليات المتخصصة ومجمع اللغة العربية لتعريب المصطلحات العلمية وضبطها بما يسهم في تقعيد نظرية عربية نقدية معاصرة.
- تشكيل لجنة متخصصة من علماء اللغة تكون مهمتها: ضبط مصطلحات الحداثة ومفاهيمها، وتحديد فلسفة ذلك ومنطلقاته، ووضع البديل المنطلق من التراث العربي الإسلامي؛ ليكون المرجع الشامل والمناسب لهُويَّة الأمة.
- الدعوة إلى الاهتمام بالدراسات البينية وإحياء ثقافة التكامل بين المعارف والعلوم الإنسانية التي دعا إليها علماء الإسلام.