كشف حاكم سومي الأوكرانية، دميترو زيفيتسكي، أن الجيش عثر على جثث 3 مدنيين على الأقل معذبين في منطقة كونوتوب الواقعة شمال شرق المدينة.
وذكرت صحيفة "كييف إندبندنت"، أن الجيش الأوكراني عثر على هذه الجثث في أماكن قد تمركزت فيها القوات الروسية.
وكان حاكم منطقة سومي، أعلن أمس الاثنين، أن القوات الروسية انسحبت بالكامل من المدينة، ولم تعد تحتل أي بلدات أو قرى بها.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال الحاكم دميترو زيفيتسكي في حديث للتليفزيون الوطني، إن القوات الروسية انسحبت من المدينة وتخلت عن الكثير من معداتها بالمنطقة التي تقع على الحدود الأوكرانية مع بيلاروسيا.
فيما قال عمدة المدينة على حسابه بتطبيق "تيليجرام"، إن الانتشار الروسي على مدار الأسبوع شهد إطلاق نار كثيف "عشوائي وشهد ترويعا للسكان".
وأضاف العمدة: "لقد طاردتهم قواتنا خارج كييف وتشيرهينيف وكبدتهم خسائر، لكن منطقة كونوتوب ليست خالية من الروس بنسبة 100%، الأوكرانيون يطردونهم بالتدريج".
يأتي ذلك في الوقت الذي لاقت فيه جريمة قتل مدنيين في مدينة بوتشا تنديدًا واسعًا من قبل المجتمع الدولي، فيما نفت روسيا الأمر، متهمة أوكرانيا بفبركة الصور.
كما كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن روسيا تشن حملة كاذبة لإخفاء عمليات القتل الجماعي للمدنيين في مدينة ماريوبول.
وقال زيلينسكي، “يجب أن ندرك أيضًا أنه بعد الكشف عن عمليات القتل الجماعي للمدنيين في منطقة كييف، قد يكون للمحتلين موقف مختلف تجاه جرائمهم في جزء آخر من بلدنا حيث أتوا. لقد بدأوا بالفعل حملة كاذبة لإخفاء ذنبهم في القتل الجماعي للمدنيين في ماريوبول”.
وأضاف: "ستحاول روسيا الآن إخفاء آثار جرائمها.. لم يفعلوا هذا في بوتشا، عندما انسحبوا”.