EN 
علق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، على العقوبات الجديدة التي فرضتها لندن على روسيا، مؤكدًا أن بلاده لن تسمح بأن تمر "جرائم روسيا" في أوكرانيا دون عقاب.
وحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، قال جونسون إن تصرفات القوات الروسية في أوكرانيا تبدو قريبة من "الإبادة الجماعية"، ولهذا فرضت البلاد عقوبات جديدة ضد روسيا.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، إن المملكة المتحدة جمدت أصول مصرف سبيربنك، أكبر بنك في روسيا، وبنك الائتمان في موسكو، وحظرت جميع الاستثمارات الجديدة في روسيا واستهدفت ثمانية مسؤولين آخرين.
كما أعلنت تروس عن حظر استيراد البضائع الروسية المصنوعة من الحديد والصلب وحظر تصدير معدات تكرير النفط إلى روسيا.
وأوضحت أن الحزمة الجديدة كانت من أشد العقوبات حتى الآن، مضيفة أنها موجة الإجراءات الأخيرة ستضع حدًا لآلة بوتين الحربية.
وقبيل الإعلان عن استراتيجية الحكومة البريطانية لأمن الطاقة يوم الخميس، قالت إن بريطانيا ستوقف جميع واردات الفحم الروسي وكذلك النفط بحلول نهاية العام.
وإلى جانب ذلك، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على المؤسسات المالية الروسية، وكذلك بعض الأشخاص، بمن فيهم بنات بوتين وزوجته ووزير خارجيته.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، اتخذت الولايات المتحدة إجراءات إضافية لزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا والرئيس فلاديمير بوتين بعد أحداث مدينة بوتشا الأوكرانية.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن، في إفادة صحفية: “اليوم نقوم بتصعيد الصدمة الاقتصادية بشكل كبير من خلال فرض عقوبات حظر كاملة على أكبر مؤسسة مالية في روسيا، سبيربنك، وأكبر بنك خاص، ألفا بنك”.
وأشار المسؤول إلى أن “سبيربنك” يمتلك ما يقرب من ثلث إجمالي أصول القطاع المصرفي في روسيا، مضيفًا أن الولايات المتحدة قد أوقفت بالكامل الآن “أكثر من ثلثي القطاع المصرفي الروسي”.
وقال المسؤول الكبير، إنه “تماشيًا مع مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي، نعلن عن حظر على الاستثمار الجديد في روسيا، وسيتم تنفيذ ذلك بأمر تنفيذي موقع من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن”.
كما فرضت الولايات المتحدة، عقوبات كاملة على مجموعة جديدة من النخب الروسية وأفراد أسرهم، بما في ذلك ابنتا بوتين الراشدات ماريا بوتينا وكاترينا تيخونوفا، وزوجة وزير الخارجية سيرجي لافروف وابنته وأعضاء في مجلس الأمن الروسي، بما في ذلك الرئيس السابق ورئيس الوزراء.
وقال المسؤول الكبير إن الولايات المتحدة فرضت بالفعل عقوبات على أكثر من 140 شخصا النخب الروسية وأفراد أسرهم وأكثر من 400 مسؤول حكومي روسي.
