EN 
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، بيانًا أعربت فيه عن شكرها للسعودية والإمارات عن دعمها لليمن.
وقالت الوزارة في البيان: "الولايات المتحدة ترحب بتقديم الإمارات والسعودية 2 مليار دولار للبنك المركزي اليمني ما يساعد على الاستقرار وتخفيف الأزمة الاقتصادية في اليمن".
وأضافت: "الولايات المتحدة تتطلع إلى العمل مع شركاء إقليميين ودوليين لتقوية ودعم الاقتصاد اليمني.
يأتي ذلك بعدما أعلن أمين عام مجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، أمس الخميس، اختتام المشاورات اليمنية اليمنية في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة طيف كبير من الأطراف اليمنية، وممثلين عن أطراف إقليمية ودولية، لكن بغياب الحوثيين.
وقال الحجرف في كلمته خلال الاختتام إن نجاح المشاورات اليمنية-اليمنية نقطة تحول مهمة في الطريق إلى السلام الشامل، مضيفاً أن "نتائج المشاورات اليمنية اليمنية عبرت عن التوافق بين أبناء الشعب اليمني".
وجاء في البيان الختامي للمشاورات الذي تلاه رئيس الحكومة معين عبدالملك أن المشاورات توصلت إلى تعزيز مؤسسات الدولة لتمكينها من تأدية واجباتها ووحدة الصف.
ورحب البيان الختامي بإعلان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، مؤكداً دعمه للمجلس الجديد.
وقال البيان إن مجلس القيادة دعا لبدء التفاوض مع الحوثيين بإشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
أضاف "تم الاتفاق على أهمية سرعة تنفيذ ما تبقى من خطوات من اتفاق الرياض وتشكيل فريق للمتابعة".
وشدد البيان الختامي على ضرورة تمكين مؤسسات الدولة من أداء واجباتِها في اليمن، إضافةً إلى تعزيز استقلال القضاء والنيابة العامة.
وأكد البيان على "الانخراط في الحل السياسي والتخلي عن الحلول العسكرية" في اليمن، داعياً إلى الدخول في المفاوضات تحت إشراف الأمم المتحدة وتنفيذِ ما تبقى من خطواتٍ في اتفاق الرياض. كما نص أيضاً على إدراج قضية شعب الجنوب في المفاوضات ووقف الحرب.
