الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطيب الحسين: ترجموا صيامكم إلى إحسان وحنو على الفقراء والمساكين

صلاة الجمعة الأولى
صلاة الجمعة الأولى من رمضان

قال الشيخ أحمد دسوقي مكي، من علماء وزارة الأوقاف وخطيب مسجد الإمام الحسين، إن من ثمرة الصيام المراقبة، حيث يضاعف للصائم الحسنة، وكذلك ثمرة الصبر حيث سمي رسول الله صلى الله عليه وسلم شهر رمضان بشهر الصبر.

أول جمعة من شهر رمضان

وتابع خلال أول جمعة من شهر رمضان، والتي نقلت من مسجد الإمام الحسين تحت عنوان:"الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصيام"، لا تجعلوا صيامكم مجرد إمساك اجعلوه إمساكاً عن كل خلق دني وتمسكا بكل خلق سوي، حولوا صيامكم إلى صدق مع الله، وترجموه إلى إحسان على الفقراء وحنو على المساكين. 

 

كما قال الشيخ أحمد دسوقي مكي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الصيام فريضة جامعة وعبادة كاملة، وأن الله تعالى جعل من أهم ثمرات الصيام، التقوى والمراقبة والصبر والإحسان إلى الفقراء.
وأضاف خطيب الأوقاف، في أول جمعة من رمضان بمسجد الإمام الحسين بالقاهرة، أن القرآن الكريم تحدث عن التقوى فقال الله في كتابه العزيز "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ".

وأشار إلى أن التقوى في حقيقتها ليست زيا نرتديه أو شعارا نكرره وإنما معنى قلبي يترجم إلى سلوك عملي.

وأما الثمرة الثانية من ثمرات الصيام، فهي المراقبة لله تعالى في الحركات والسكنات، ولمعنى المراقبة كان أجر الصيام مضاعفا، ففي الحديث "كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف، إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به".

وذكر خطيب مسجد الحسين، وأما الثمرة الثالثة وهي الصبر، ويقول عنها رسول الله "صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر تعدل صيام الدهر" فجدير بالصائم أن يتحلى بالصبر ومكارم الأخلاق في صيامه.

 

الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصيام

نشرت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة اليوم 7 رمضان 1443هـ الموافق 8 إبريل 2022م تحت عنوان : "الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصيام". 

وأكدت وزارة الأوقاف، على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصا أو مضمونا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.