قال الشيخ أحمد دسوقي مكي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الصيام فريضة جامعة وعبادة كاملة، وأن الله تعالى جعل من أهم ثمرات الصيام، التقوى والمراقبة والصبر والإحسان إلى الفقراء.
وأضاف خطيب الأوقاف، في أول جمعة من رمضان بمسجد الإمام الحسين بالقاهرة، أن القرآن الكريم تحدث عن التقوى فقال الله في كتابه العزيز "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ".
وأشار إلى أن التقوى في حقيقتها ليست زيا نرتديه أو شعارا نكرره وإنما معنى قلبي يترجم إلى سلوك عملي.
وأما الثمرة الثانية من ثمرات الصيام، فهي المراقبة لله تعالى في الحركات والسكنات، ولمعنى المراقبة كان أجر الصيام مضاعفا، ففي الحديث "كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف، إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به".
وذكر خطيب مسجد الحسين، وأما الثمرة الثالثة وهي الصبر، ويقول عنها رسول الله "صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر تعدل صيام الدهر" فجدير بالصائم أن يتحلى بالصبر ومكارم الأخلاق في صيامه.