مدرس إنجليزي يبدع مع أسرته في كتابة وإلقاء الشعر ببني سويف.. فيديو

هما زوجان و شاعران شاركا في تأسيس جماعة الإلياذة الأدبية في الواسطي شمال محافظة بني سويف وجمعية الآداب والفنون  ونادي أدب الواسطى.

إنهما الشاعران خالد مصطفي وزوجته الشاعرة كريمة مختار وشهرتها "أم رحيل خالد"  
وليس هما فقط اللذان يكتبان الشعر في الأسرة بل بناتهن الثلاث أميرة وأماني وحنين يكتبن الشعر ويلقيانه فقديما قالوا فى المثل الشعبي  "ابن الوز عوام" وهى مقولة قالها الأقدمين"، عندما يتشابه الابن مع والده سواء فى القول أو الفعل، ويتردد هذا المثل باستمرار عند الحديث على موهبة شخص ما موجودة أيضًا عند والده لمدح الأب والابن معًا أما هذه الأسرة فبنات الوز عوام  أميرة وأماني وحنين.  

فرب الأسرة وهو الشاعر خالد مصطفي شاعر فصحي وعامية  والذي قال :  انا في الاصل مدرس ثانوي مدرس لغة انجليزية وليس غريبا علي الشاعر أن يكون من خريجي أقسم وكليات اللغة العربية فهي الهواية التي تغلب والموهبة التي تضفو علي الشخصية وهناك نماذج عدة مثل الدكتور  يوسف ادريس وابراهيم ناجي كانا طبيبان وعلي محمود طه كان مهندسا   فالموهبة لاتتوقف علي مؤهل بعينة فأنا بدات كتابة  الشعر  منذ سن مبكرة وأنا في  العشرينيات من عمري. 

وأضاف أنه صدر لي ديوان بعنوان أحلى 20 قصيدة حب  ولي عدة دوادين تحت الطبع وتم نشر ديوان أحلي 20 قصيدة حب متاثرا  بالراحل الشاعرالكبير  فاروق جويدة وكتابه  احلي 20 قصيدة حب لشعراء مختلفين وهو يعتبر معارضة لهؤلاء الشعراء اي علي نهجهم .

ويواصل الشاعر، أن  الساحة في مركز ومدينة الواسطي  متخمة بالأسماء الشبابية الجادة التي تمتلك مشروعات شعرية حقيقية ضخمة والتي تعتبر إضافة لمشروعات الآباء، وخاصة شعر العامية فهو  سلسال طويل لا يتأثر بالغياب بقدر ما يتأثر بالحضور، لذا فالغائبون حاضرون بإبداعاتهم والحاضرون يمكنهم إثبات وجودهم بما يقدمونه وما يبذلونه من جهد وعرق وتضحيات من أجل إيمانهم بما يكتبون.. أعشق حدّاد وأحبّ الأبنودي وبيرم التونسي.

وبعيدا عن المثل الشعبى القديم،" ابن الوز عوام "يوجد فى الأوساط الثقافية المصرية والعربية، العديد من الأمثال التى قد تحول المقولة الشهيرة إلي  "مرات الوز عوام" فعدد كبير من الشعراء المصريين والعرب، كان لزوجاتهم تجارب شعرية ونقدية هامة، بعضهن مثلن تجارب هامة ومستقلة، جعلتهن من أيقونات الثقافة المصرية والعربية.

ولعل زوجته  الشاعرة "كريمة مختار " وشهرتها "أم رحيل "  والحاصلة علي بكالوريوس تجارة  هي أوفر حظا من زوجات الأدباء الأخريات، خاصة في محافظة بني سويف  حيث إنها صنعت لنفسها تجربة منفردة وهامة، جعلتها تحظى بشهرة تضاهي إن لم  تفوق شهرة زوجها ومعلمها خالد مصطفي  فى أحيان كثيرة،منذ أن إختارت لنفسها لقب " أم رحيل" وصدر لها ديوانين  مشتركان بينهما وبين ابنتهما أميرة  هما "احلام منهمرة " وحتي نلتقي وهما  ديوانين  مجمعين    

والشاعرة "أم رحيل " استطاعت ان تكون من قصائدها   صورا شعرية يكمل بعضها البعض لإداء المعنى الذي يريد الشاعر أن يوصله الى المتلقي بحيث تشكل هذه الصور قصيدة واحدة كلوحة يرسمها فنان تشكيلي بألوان مختلفة وجعلت لنفسها  المقدرة على جعل قصائدها لوحات فنية كما لو كانت مرئية .
الجديد في الأمر أن بناتهن الثلاث يكتبن الشعر ولهن مواهب في التمثيل والإلقاء فابنته الكبيرة أميرة شاعرة متميزة ولها بصمة في عالم الشعر ليس علي مستوي مركز الواسطي فحسب بل علي مستوي المحافظة ككل  وتم نشرلها أكثر من قصيدة لها ضمن دوادين مشتركة 
أما الصغيرتان أماني وحنين فلهما تجربة مختلفة فهما يتقنان فن  الإلقاء والتمثيل  وخاصة إلقاء شعر الأسرة وتقديمة للجمهور بأصواهتن وعلي شكل "اسكتش"  وحصلا من خلال تلك الأعمال علي المركز الأول علي مستوي إدارة الواسطي التعليمية في الإلقاء .   .