الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاختيار 3|الإخوان استخدموا أسلحة محرمة لقتال المصريين فى الشوارع|تفاصيل أحداث الاتحادية

أحداث الاتحادية
أحداث الاتحادية

استعرضت الحلقة 7 من مسلسل الاختيار 3، أحداث الاتحادية التي وقعت في ديسمبر 2012، بعدما اعتدى عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، على المعتصمين أمام الاتحادية رافضي الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المعزول محمد مرسي، ووقتها أعلن مرشد جماعة الإخوان محمد بديع، النفير العام، وكانت هذه الإشارة التي أشعلت الهمجية والبلطجة في نفوس أتباعها وراحو يعيثون في الأرض فسادا، ليقتلوا العشرات أمام قصر الرئاسة، بدون وجه حق.

أحداث الاتحادية

في هذا التقرير، نستعرض أبرز المعلومات عن أحداث قصر الاتحادية، والتي أكدت همجية الإخوان، ورغبتهم في قتل إرادة المصريين.

تفاصيل أحداث الاتحادية

أحداث الاتحادية هي أزمة وقعت سنة ديسمبر 2012، بين قوى المعارضة، وجماعة الإخوان الإرهابية، بعدما أصدر مرسي الإعلان الدستوري المكمل في نوفمبر 2012، فدعت المعارضة أنصارها للخروج إلى الشارع والاعتصام، وبالفعل تحرك الآلاف باتجاه قصر الاتحادية الرئاسي، وتظاهروا في محيطه ورددوا هتافات طالت الرئيس ومشروع الدستور الجديد.

اعتصمت مجموعة المعارضين للإعلان الدستوري، في خيام عند جدران قصر الاتحادية، وفي ظل استمرار غضب الشارع المصري ضد الإخوان، ما كان أمام الجماعة الإرهابية إلا أن أعلن مرشدها محمد بديع، النفير العام، ليخرج أنصارهم متوجهين إلى الاتحادية واشتبكوا مع المتظاهرين، واسقطوا منهم قتلى، واستجوبوا وعذبوا عشرات آخرين.

وظلت الأعداد في تزايد مستمر، إلى أن بدأ هجوم الإخوان صباح 6 ديسمبر 2012، ووقتها بدأت الاشتباكات، وكانت حصيلة القتلى قد وصلت إلى حوالى 7 قتلى، و 700 مصاب.

أحداث الاتحادية

فضح إرهاب الإخوان وعنفهم

كانت أحداث الاتحادية، المسمار الأول فى نعش نظام الإخوان، وكشفت الوجه الحقيقي للجماعة، والذى يميل للعنف والقمع، وعززت تلك الأحداث انفصال القوى الثورية والسياسية عن الإخوان، فعندما أعلن الشعب المصري عن غضبه تجاه إجراءات مرسي، أعلنت جماعة الإخوان في المقابل اعتزامها تنظيم مسيرات من بعض المساجد لقصر الاتحادية، لتنظيم تظاهرة مؤيدة لمرسي وقراراته فى نفس المكان، وذكرت التقارير الحقوقية أن عناصر الإخوان كانوا مسلحين بعصي كهربائية وحجارة وجنازير حديدية، وهم يرددون هتافات مثل: "الشعب يؤيد قرارات الرئيس"، "الشعب يريد تطبيق شرع الله".

كان المعتصمين من الشباب المصري، ملتزمين بالسلمية، إلا أن أنصار جماعة الإخوان اندفعوا تجاه المعتصمين لفض اعتصامهم بالقوة، وحطموا خيامهم بهدف حماية رئيسهم، وشهدت الأيام الأربعة التالية اشتباكات بين المتظاهرين وأنصار مرسي، وفي المقابل شهد ميدان التحرير صباح الخميس 6 ديسمبر، توافد آلاف المتظاهرين احتجاجا على فض اعتصام المعارضين في الاتحادية.

أحداث الاتحادية

بناء مخيمات تعذيب وقتل

لم يتخذ مرسى أى قرارات تحول دون منع الاشتباك بين مؤيديه والشعب المصري، على الرغم أنهم كانوا على بعد أمتار قليلة من مقر عمله بالقصر، ولكنه أفسح المجال للعنف الذي زادت وتيرته، بعدما أقام مؤيديه مخيمات، بالقرب من إحدى بوابات قصر الاتحادية وحولوه لمركز اعتقال وتعذيب واستجواب للمتظاهرين، الذين اعتبروهم متآمرين على الرئيس الشرعى، ويرغبون بإسقاطه.

وكان أنصار الإخوان يختطفون المتظاهرين بطريقة عشوائية من محيط الاعتصام، ويحتجزوهم بذلك المخيم، ويعتدون عليهم بالضرب والإهانة والتعذيب وتجريدهم من ملابسهم، لاستجوابهم، ولم يفرقوا في ذلك بين الرجال والنساء والأطفال، حتى أنه تم احتجاز الناشطة علا شهبة التى تعرضت للضرب  حتى تورمت عيناها وأصيبت بكدمات وسحجات بأنحاء جسدها ووجهها، نفس المعاملة المهينة تلقاها الدبلوماسي السابق يحيى نجم، والمهندس بشركة أورانج العالمية للاتصالات مینا فیلیب، وغيرهم من المتظاهرين، كما تم التحفظ على بعض المعتصمين المعارضين كرهائن لعدة ساعات بعد تعرضهم للضرب المبرح، وتم الإفراج عنهم لاحقا بعد ضغوط كبيرة وتسليمهم للشرطة على أنهم "بلطجية".

أحداث الاتحادية

المتهمون في قضية أحداث الاتحادية

أسفرت تلك الأحداث عن مقتل 10 أشخاص، بينهم الصحفي بجريدة الفجر، الحسيني أبو ضيف، بعد إصابته بطلق ناري وخرطوش بالمخ، خلال تغطيته للاشتباكات الدائرة بمحيط قصر الاتحادية، بجانب إصابة 748  طبقا لوزارة الصحة، وأكدت تقارير الطب الشرعى أن الوفيات التى وقعت فى صفوف كل من المؤيدين والمعارضين، جاءت نتيجة الإصابات بالرصاص الحى والخرطوش، وبعد 30 يونيو تم فتح قضية أحداث قصر الاتحادية وتوجيه الاتهام فيها إلى الرئيس المعزول محمد مرسى، و14 آخرين من قيادات الإخوان، حيث ضمت لائحة المتهمين كلا من:

  • أسعد الشيحة ( نائب رئيس ديوان المعزول محمد مرسي)
  • أحمد عبد العاطي ( مدیر مکتب الرئيس المعزول محمد مرسي)
  • أيمن عبد الرؤوف هدهد ( المستشار الأمني لمرسي )
  • علاء حمزة ( قائم بأعمال مفتش بإدارة الأحوال المدنية بالشرقية )
  • أحمد المغير ( مخرج حر - هارب )
  • عبد الرحمن عز الدين ( مراسل لقناة مصر 25 )
  • محمد البلتاجي ( طبیب وقيادي إخواني)
  • عصام العريان ( طبیب وقيادي إخواني)
  • وجدي غنيم ( إرهابي هارب ) .
أحداث الاتحادية

-