EN 
تحدث الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن الشيخ حسن العطار الذي يعتبر أحد النقاط الفارق في القرن التاسع عشر.
وقال علي جمعة، في لقائه على فضائية "أون"، إن الشيخ حسن العطار كان من دولة المغرب، وعاش في القاهرة وحفظ القرآن الكريم واصطحبه والده لتلقي العلم في الأزهر الشريف.
وذكر علي جمعة، أن الشيخ حسن العطار عاش حوالي 70 عاما، وكان له مشروع تجديدي في الإسلام ، فكان منفتحا على الآخر ومدرك للواقع ويستمع إلى الجميع.
وتابع: كان الشيخ حسن العطار يحث على دراسة العلوم المساعدة مثل الفلك والتاريخ والجغرافيا وغيرها"، وكان أول من فكر في المدارس الفنية، واستمع له محمد علي باشا، ولكنه هرب إلى الصعيد في ظل وجود الحملة الفرنسية على مصر، لأن نابليون قيل إنه كان يقتل بعض العلماء، وبعدها رجع إلى مصر وجلس مع علماء الحملة الفرنسية، فاستفاد منهم وأفادهم، وكان له جلسات طويلة معهم".
علي جمعة: حسن العطار كان حريص على معرفة سر قوة الفرنسيين
وأكد علي جمعة، أن الشيخ حسن العطار كان حريص على معرفة سر قوة الفرنسيين، فكان سببا في إرسال البعثات العلمية إلى الخارج وبالتحديد إلى فرنسا، فكان يسعى لإصلاح التعليم وعلى المنهجية والعلوم المساعدة، وحسن العطار، كان أول شخص ليست له أصول مصرية يتولى منصب شيخ الأزهر الشريف.
