EN 
تعتبر المنصة الأمريكية «نتفليكس» أحد أكبر منصات الترفيه عالميًا، التي تعرض مجموعة ضخمة ومتنوعة من الأعمال الفنية من دول مختلفة من العالم، حيث كان يعتبرها الخبراء والمحللون أنها العمود الفقري لصناعة الترفيه المتغيرة.
اعتبر الخبراء منصة نتفليكس العمود الفقري لصناعة الترفيه المتغيرة، حيث أنها ظلت لأكثر من 10 سنوات في سماء منصات الترفيه، إلى أن فقدت 200.000 مشترك في الربع الأول من العام الحالي 2022.
تعرض نتفليكس لخسارة 50 مليار دولار
سجلت شركة نتفليكس، الثلاثاء الماضي، خسارة في عدد من مشتركيها لأول مرة منذ أكثر من عقد «10 سنوات»، ما تسبب في هبوط أسهمها بنسبة 35%، صباح اليوم التالي الأربعاء، ما تسبب في القضاء على 50 مليار دولار من القيمة السوقية لها، بعد أن انخفض سهم الشركة بأكثر من 40% منذ بداية العام.
فقدت شركة نتفليكس منذ بداية الربع الأول من العام الحالي، 200.000 ألف مشترك من أصل 221 مليون اشتراك عالمي، حيث يرتبط هذا التراجع بشكل أساسي في صعوبة الحصول على مشتركين جدد في كل مناطق العالم، بالإضافة إلى تعليق الخدمة في روسيا.
عكس التوقعات
كانت منصة نتفليكس قد توقعت ان تربح 8.5 مليون مشترك إضافي، مع بداية العام، إلا أنها خسرت بدلاً من ذلك بعضًا منهم، ما أدى إلى انخفاض مجموع الاشتراكات إلى 221.64 مليون مشترك، ما زاد الأمر سوء هو تعليق الخدمة في روسيا ما تسبب في خسارة بلغت 700 ألف اشتراك إضافي.
ما هي منصة نتفليكس؟
تعتبر منصة نتفليكس، التابعة لشركة نتفليكس، أحد أكبر منصات الترفيه في العالم، منذ أن تم تأسيسها في أغسطس 1997م، في كاليفورنيا، وتوسعت الشركة عام 2013، بإنتاج الأفلام والبرامج التلفزيونية، بدلاً من الاكتفاء بعرض المتاح، كما قامت بتوزيع الفيديو عبر الانترنت، وبدأ عرض أول مسلسل أصلي تقدمه الشركة «بيت من ورق».
اعتبارًا من 2017، اتخذت شركة نتفليكس مدينة لوس غاتوس في كاليفورنيا مقرًا لها، وبرعت في مجال صناعة الأفلام والمسلسلات، وأعلنت في شهر أكتوبر عام 2018، عن زيادة عدد مشتركين الخدمة ليصل إلى 137 مليون مشترك من جميع أنحاء العالم من ضمنهم 58 مليون مشترك في الولايات المتحدة.
