الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عبد الصمد غوني طالب من أفريقيا الوسطى: أدرس علوم الدين والدنيا في جامعة الأزهر.. وأحب من الأكل المصري الكشري والفول والطعمية والمحشي

الطالب عبد الصمد
الطالب عبد الصمد غوني في حوار لصدي البلد

عبد الصمد غوني من أفريقيا الوسطي

أدرس علوم الدين والدنيا في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر 

هناك فرق شاسع بين الدراسة في جامعة الأزهر وغيرها

سأنشر رسالة الأزهر بعد عودتي إلى أفريقيا الوسطى

أحب من الأكل المصري الكشري والفول والطعمية والمحشي

 

سلط موقع صدى البلد، الضوء على حياة الطلاب الوافدين الدارسين في الأزهر الشريف، لمعرفة طقوس حياتهم اليومية خلال شهر رمضان، وانطباعهم عن الحياة في مصر، وماذا يخططون بعد العودة إلى بلادهم.

وفي هذا الإطار التقى موقع صدى البلد، الطالب عبد الصمد عمر غوني، من جمهورية أفريقيا الوسطي.

وإلى نص الحوار…

بداية عرفنا بنفسك

أنا اسمي عبد الصمد عمر غوني ، وعمري 27 سنة، وأدرس في كلية أصول الدين جامعة الأزهر، وأتيت إلى مصر من جمهورية أفريقيا الوسطى، والتحقت بالدراسة في الأزهر عن طريق المنحة المجانية بعد اجتياز الاختبارات المعدة لذلك.

ما الفرق بين الدراسة في الأزهر وغيره؟

نعم، هناك فرق شاسع بين الدراسة في جامعة الأزهر وغيرها، وذلك أن الأزهر جمع بين علوم الدين والدنيا مع الوسطية والإعتدال وهذه الميزانية تصنع الفرق بين الدراسة في الأزهر وغيرها من الجامعات الإسلامية. 
حقا هناك فوائد كثيرة في دورات التي تنظمها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر حيث تقوم برعاية الطلاب الوافدين وترسخ الوسطية الإسلامية فيهم، حتى يكونوا خير سفراء الأزهر في بلدهم ،خاصة في ظل الأنشطة والفعاليات التي تقام عبر قاعاتها. 

ماذا ستفعل بعد العودة إلى أفريقيا الوسطى؟


حينما أرجع إلى بلدي بعد ما أنتهي من دراستي الجامعية ، سأنشر هذه الرسالة والأمانة التي أحملها بين يدي ، حيث تتيح لي الفرصة ، وسأكون سفير هذا الكيان في بلدي وإلى كل بقعة أكون فيها ما حييت.

حدثنا عن طقوس شهر رمضان في بلدكم

إذا جاء شهر رمضان يستعد كل منا باستقباله بطلب العفو بيننا أولا، حتى ندخل في هذا الشهر الكريم بقلب نقي لا نحمل حقدا ولا حسدا،  والأب يذهب إلى السوق لجلب كل متطلبات هذا الضيف الكريم، من أنواع الطعام والشراب،  والأم تقوم بتزين البيت بمساعدة بناتها، والشباب يتوجهون نحو المساجد لتنظيفها، والأغنياء يخرجون الزكاة إلى الأقرباء والجيران والفقراء، والجميع في السرور والفرحة حبا لهذا الشهر المبارك، وهنا يأتي دور الأئمة والوعاظ في إرشاد الناس وتعليمهم علوم دينهم في الحلقات والمحاضرات والمساجد والمدرسة العلمية، إلى أن يأتي عشر الأواخر من رمضان، حيث يجتهد الناس في العبادة والصدقات رجاء المغفرة وعتق من النار، وطمعا في الأجر والثواب. 

ما الفرق الذي وجدته في مصر ؟


والفرق الذي أجده في مصر في الطقوس كثيرة : منها الفوانيس،  وتلوين الشوارع ومائدة الرحمن،  والمدفع عند الإفطار والسحور،  وقول الناس " رمضان كريم " وردهم "الله أكرم" كل هذا لا تجدها في بلدي وهنا تكمن الفرق. 

ماهي الأكلات التي تحبها؟

أحب من الأكلات المصرية الكثير، أذكر منها أربعة: كشري والفول والطعمية، محشي، وأحب بسبوسة كثيرا. 

وماذا عن أفضل الأماكن التي أثارت إعجابك؟


أجمل المناطق التي أعجبتني في مصر هي الإسكندرية عروس البحر المتوسط،  وأقصر وأسوان.

ما هي رسالتك لزملائك؟

 
وأوجه الرسالة إلى زملائي المصريين والوافدين على أن لا تقلّلوا من شأنكم ، لا ريب أن تحصيل العلم يحتاج إلى الصبر الوقت ، ولكن لا تنسى على أن من طلب العلا سهر الليالي، وأصيكم على أن لا تنشغلوا بغير العلم ماستطعتم  إلىه سبيلا ، وعليكم أن تجددوا نواياكم وأن تخلصوا لله في العلم،  وتفتخروا بأنكم أبناء الأزهر وسفراء لها في بلادكم ،حتى يتحقق قول الله فيكم 《 فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون 》. صدق والله العظيم 
وختاما أوجه كل الشكر والتقدير والاحترام لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر حفظه الله ورعاه ،والحمد لله رب العالمين.

IMG_20220327_121920
IMG_20220327_121920
IMG_20220327_121924
IMG_20220327_121924