الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رغم التألق والإبهار.. ماذا يهدد محمد النني في الآرسنال ؟

محمد النني
محمد النني

لم يشارك محمد النني منذ بداية موسم 2022 دقيقة واحدة مع آرسنال، قبل مباراتي مانشستر يونايتد وتشيلسي، في الدوري الإنجليزي الذي ظهر فيها محمد النني بمستوى مبهر للجميع.

محمد النني استمسك بالفرصة التي أتيحت له من أجل اللعب قبل أن يسقط كليًا من حسابات المدير الفني مايكل أرتيتا، وسعى لإثبات نفسه وقدراته على أرض الملعب ونجح في ذلك.

لكن التاريخ القريب والبعيد لمحمد النني يشير إلى ان اللاعب يصل إلى ذروة تألقه مع الآرسنال وسرعان ما يختفي مرة أخرى لأسباب عدة، يتمنى جمهور الآرسنال ومحبي النني ان لا تتكرر.

وتزيد مخاوف عشاق الآرسنال ومحمد النني من عدة أسباب قد تدفع النني مرة أخرى للتراجع، أو تهدد بقاءه أساسيًا في تشكيلة الآرسنال.

توماس بارتي 

اللاعب الغاني المقاتل توماس بارتي واحد من أفضل لاعبي خط الوسط في الدوري الغنجليزي، ويلعب أساسيًا في مكان محمد النني منذ بداية الموسم الحالي دون ترك هفوة أو فرصة واحدة لمشاركة أي بديل.

إصابة توماس بارتي دفعت أرتيتا للاستعانة بمحمد النني، ولولا إصابة بارتي كان محمد الننس سيظل حبيسًا لدكة البدلاء.

وأصيب بارتي في مباراة الفريق أمام كريستال بالاس التي خسرها الآرسنال وكاد يفقد آماله في خطف مركز مؤهل لدوري الأبطال.

ولم تتحدد بعد مدة غياب بارتي الذي قال نادي آرسنال إنه أصيب إصابة عضلية على مستوى الفخذ أبعدته عن لقائي تشيلسي ومانشستر يونايتد.

ويُطلب من محمد النني بذل مجهود مضاعف مع عودة بارتي لأن المنافسة ستشتد بين اللاعبين من أجل الظفر بمكان أساسي في تشكيلة الفريق.

المساهمة في الأهداف 

ما يميز توماس بارتي خلال الفترات السابقة مساهماته ومشاركاته في الاهداف مع آرسنال، حيث سجل 3 أهداف خلال الموسم الحالي.

وتغيب تلك الميزة عن محمد النني الذي تقل مساهماته التهديفية وصناعة الفرص السانحة للتهديف، بينما يتميز بتمريراته الدقيقة واستخلاص الكرة بسهولة واتزان منطقة وسط الملعب.

ويُطلب من محمد النني خلال الفترة القادمة محاولة التالق هجوميًا والتسديد على المرمى من أجل الفوز بلقطة الهدف في النهاية.

الجرأة الهجومية 

يمتلك محمد النني مهارة التصويب عن بعد وكذلك التمرير المتقن من أمام منطقة الجزاء، وهي نفس المميزات التي يتمتع بها منافسه الغاني توماس بارتي، لكن النني لا يستخدم هذه المهارات بقدر ما يستخدمها بارتي.

ويتعين على النني للحفاظ على موقعه في الملعب الظهور امام مرمى المنافسين أكثر من اللازم بما لايخل بتكتيك المدرب، خاصة وان محمد النني يمتلك الثقة بسبب تفضيله على البديل الثالث البلجيكي ألبرت لوكونجا والذي حتمًا سيمنحه أرتيتا الفرصة بسبب صغر سنه.

الجرأة والثقة في النفس، وحدها ما ستساعد محمد النني على البقاء في التشكيلة الأساسية لآرسنال وتنهي سنوات من الأخبار المتداولة عن رحيله عن قلعة الجانرز.