EN 
شهدت الحلقة 28 من مسلسل الاختيار 3، انتفاضة الشعب المصري وثورانه ضد جماعة الإخوانية الإرهابية التي حكمت البلاد في الفترة من "2012 - 2013"، نتيجة لما ارتكبته من أخطاء بحق المصريين وانفرادها بالحكم والعمل على إقصاء كافة القوى السياية الأخرى.
الحلقة 28 من مسلسل الاختيار 3
وكشفت الحلقة 28 من مسلسل الاختيار 3، عن الوجه القبيح للجماعة الإرهابية والذي ظهر في ردة فعل أعضاء مكتب الإرشاد وتحديدا خيرت الشاطر، رأس الأفعى داخل الجماعة والممول الرئيسي لكل عمليات الإجرام التي ارتكبتها مليشيات الجماعة بحق المصريين.
وأظهرت الحلقة 28 من مسلسل الاختيار 3، كيف طلب خيرت الشاطر من مكتب الإرشاد تفعيل خطة الردع للرد على مطالب المصريين برحيل الجماعة ورئيسها المعزول محمد مرسي بعد فشلهم في حكم البلاد وتحريك ملشيات الجماعة الارهابية بالمحافظات لترويع المصريين وتهديدهم.
كما تضمنت الحلقة 28 من مسلسل الاختيار 3، التي جاءت تحت عنوان ثورة 30 يونيو، بيان القوات المسلحة بشأن ما تتعرض له البلاد من أحداث وما تسببت فيه جماعة الإخوان من حالة فرقة وانقسام بين مكونات المجتمع المصري وتسبب في حالة شحن داخلي كادت أن تجر البلاد إلى حرب أهلية.
ونرصد بعض الأخطاء التي ارتكبتها الجماعة الإرهابية ومليشياتها ضد الشعب المصري جعلته يرفض حكمها ويطالب برحيلها وكانت مقدم لقيام ثورة 30 يونيو:
لقد أضاع الإخوان السلطة التي منحتها لهم الصدفة، وحزمة من الظروف الدولية، وتربيطات غير شريفة مع واشنطن وعدد من اللاعبين فى الساحة الإقليمية، فضلاً عن "أخطاء من تولوا الدفة في مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير 2011".
وارتكبت جماعة الإخوان الإرهابية، تحت سمع وبصر رئيسها وبمباركة منه، وغالباً رغماً عن أنفه، وعلى وقع التزام تنظيمي فج ببيعته للمرشد العام للإخوان ولمكتب الإرشاد، مئات الجرائم السياسية والجنائية في حق الشعب المصري. كما ظن قادتها أن بإمكانهم بيع الدولة المصرية في المزاد العلني وهم فى السلطة.
وتعدى المعزول محمد مرسي وجماعته على القضاء تجاوز مجرد تجاهل أحكامه، عبر محاولتهما الفاشلة لإعادة مجلس الشعب المنحل، إضافة إلى محاولة ابتزاز أصحاب الأوشحة الخضراء بالتلويح بخفض سن المعاش من سبعين إلى ستين.
أخطاء الإرهابية قبل ثورة 30 يونيو
وسقط نحو 109 شهداء في عهد مرسي، إضافة عن المئات الذين قتلوا أو أصيبوا منذ عزله، ومع انطلاق مسيرات ومظاهرات واعتصامات العنف والإرهاب الإخوانية، وقبل هذا وذاك من سقطوا فى حوادث بشعة جرت تحت بصره وسمعه، كسقوط العشرات في بورسعيد، على خلفية محاكمة مذبحة أولتراس أهلاوي.
وواصل الإخوان جرائمهم ليصل الأمر إلى حصار المحكمة الدستورية العليا، ومنع قضاتها الأجلاء من دخول المحكمة، لمنع البت في حل كان حتميا في العام 2013 للجمعية التأسيسية التي وضع دستور الإخوان الفاشي، وكذا حل مجلس الشورى، صاحب التشريعات الملتوية.
واتهام القضاة علنا من قبل مرسي في خطبته الشهيرة قبل 5 أيام من 30 يونيو، بالفساد وتزوير الانتخابات، بل أنه اتهم المستشار علي محمد النمر صراحة بتغيير نتيجة الانتخابات في العام 2005 و2010، وهو ما ثبت عدم صحته بحكم قضائي.
ووعد المعزول محمد مرسي للسودانيين بزعامة الرئيس الإخواني وقتها، عمر البشير، بمنحهم حلايب وشلاتين المصرية، إضافة إلى فتح سيناء على مصرعيها لجماعات التكفير والجهاديين الوافدين من الخارج أو ممن خرجوا بإعفاءات رئاسية صادرة منه.
وملف سد النهضة الإثيوبي وأصدار الإخوان خطاب عدائي إلى حد الهزل تجاه أديس أبابا وهذا ما ظهر جليا في فضيحة بث اجتماع مرسى وعدد من أعضاء الأحزاب ورموز القوى السياسية، لمناقشة تداعيات إصرار أثيوبيا على المضي قدما في بناء سدة النهضة، على الهواء مباشرة، تعد واحدة من أكثر مشاهد السخرية والألم فى عهد الإخوان.
وكان الإخوان ينكلون بالمسيحيين واتهمومهم بالعمالة، إضافة إلى اضطهاد الأقليات كالشيعة، وكانت الدولة المصرية فى عهدهم مباحة لحلفاء الجماعة القطريين والأتراك والأمريكان اقتصاديا وسياسيا، ولهذه الأسباب كلها ثار الشعب عليهم واسترد وطنه.
