الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الأوقاف في رسالة مصورة: مستمرون في رعاية المساجد ومواصلة الدروس الدينية

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

وجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، رسالة شكر وتقدير لعموم أئمة ومسؤولي الوزارة على ما قدموه خلال شهر رمضان 2022، داعياً أن يتقبل الله منهم صالح الأعمال.

ودعا الوزير في رسالة مصورة بثها اليوم، إلى استمرار العمل على رعاية المساجد بما يوفر السكينة والراحة للمصلين، مشدداً على مواصلة الدروس الدينية في إطار فهم صحيح الدين وترسيخ القيم الإنسانية، من خلال درسي العصر والعشاء.

ضوابط صلاة عيد الفطر 

أعلنت وزارة الأوقاف، تفاصيل استعداداتها لـ صلاة عيد الفطر المبارك، مشيرة إلى أنه عملا على إدخال الفرحة والبهجة على الناس في عيد الفطر المبارك وفي إطار التنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية بإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية، فإنه يجرى الإعداد من خلال المديريات الإقليمية لتجهيز أكثر من 600 ساحة من الساحات الملحقة بالمساجد الكبرى لصلاة عيد الفطر المبارك ، إضافة إلى إقامتها بجميع المساجد الكبرى والجامعة وفتح جميع مصليات السيدات بالمساجد الكبرى التي تقام بها صلاة العيد.

وأوضحت الأوقاف في بيانها أنه تم السماح باصطحاب الأطفال لإدخال البهجة عليهم ، والتوجيه بفتح المساجد قبل الصلاة بنصف ساعة على الأقل، مع تشكيل غرفة عمليات بالوزارة لمتابعة الإعداد لصلاة عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى مصرنا العزيزة بالخير واليمن والبركات. 

وأكدت الأوقاف على أن مديريات الأوقاف وحدها هي المنوط بها الإعداد لصلاة العيد، سواء بالمساجد، أم بالساحات الملحقة بها، في إطار ولايتها الشرعية والقانونية على المساجد باعتبارها من الولايات العامة التي تقوم بها مؤسسات الدولة وليس لأحد من الناس أن يفتئت على سلطة الدولة في ذلك لا شرعًا ولا قانونًا، مبينة أن صلاة العيد سنة مؤكدة عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يجوز أداؤها بالمساجد أو بالساحات المعدة المهيئة لذلك التي يحددها ولي الأمر أو من ينوب عنه نيابة شرعية وقانونية وفق ما تقتضيه المصلحة المعتبرة التي يقدرها ولي الأمر أو من ينوب عنه ، ومن فاتته صلاة عيد الفطر جماعة أو حبس عنها لعذر جاز له أن يصليها منفردًا حيث كان ، في بيته ، أو حقله ، أو محل عمله أيا كان.

وشددت الأوقاف على أن صلاة العيد في المسجد الجامع لا تقل أجرًا ولا ثوابًا عن صلاتها في الخلاء ، وقد ذكر الإمام الشافعي (رحمه الله) في كتابه الأم أنه : "إن عُمِّرَ بلدٌ فكان مسجد أهله يسعهم في الأعياد لم أر أنهم يخرجون منه ، وإن خرجوا فلا بأس"، بل لقد ذهب الإمام النووي (رحمه الله) في شرحه على صحيح مسلم إلى أن صلاة العيد أفضل في المسجد إذا اتسع ، وقال في كتابه المجموع: "وإن اتسع المسجد ولم يكن عذر فوجهان أصحهما أن صلاتها في المسجد أفضل"، فالأمر في صلاة العيد على السعة ، وفق ما تقتضيه المصالح المعتبرة.