الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إسرائيل عن اغتيال السنوار: اتخاذ مثل هذا القرار يتم داخل الغرف المغلقة

إسرائيل تعلق على
إسرائيل تعلق على الدعوات لاغتيال يحيى السنوار

علق وزير دفاع إسرائيل بيني جانتس، السبت، على دعوات إسرائيلية تنادي باغتيال يحيي السنوار، قائد حركة حماس في قطاع غزة.

وردا على سؤال حول مدى استجابة الجيش الإسرائيلي لدعوات اغتيال قائد حركة حماس في قطاع غزة، يحيي السنوار، رد جانتس بأن مناقشة مثل هذه القرارات لا تدار إلا في غرف مغلقة.

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن جميع القرارات العملياتية والعسكرية تدار في غرف مغلقة، وليست مطروحة للنقاش العام، وما يحكمها هو اعتبارات أمنية.

وأضاف أن قضية الدعوات الإسرائيلية لاغتيال السنوار ليست ملفا سياسيا، ويجب مناقشتها أو طرحها في مكانها الصحيح.

كانت كتائب القسام حذرت، السبت، إسرائيل من الإقدام على اغتيال رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار أو أي من قادة المقاومة بأن ذلك سيكون "إيذان بزلزال في المنطقة وسيُقابل برد غير مسبوق".

وقال المتحدث باسم كتائب القسام أبوعبيدة في بيان "نحذر وننذر العدو وقيادته بأن المساس بيحيى السنوار أو أي من قادة المقاومة هو إيذان بزلزال في المنطقة وبرد غير مسبوق".

وتابع البيان "ستكون معركة سيف القدس (الاسم الذي تطلقه الحركة على المواجهة العسكرية مع إسرائيل مايو 2021) حدثاً عادياً مقارنة بما سيشاهده العدو.

وأضافت كتائب القسام "سيكون من يأخذ هذا القرار قد كتب فصلاً كارثياً في تاريخ الكيان وارتكب حماقة سيدفع ثمنها غالياً بالدم والدمار".

يأتي ذلك بعدما هددت أوساط إسرائيلية  باغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، على خلفية تحريضه الفلسطينيين على القيام بعمليات ضد إسرائيل، وكان آخرها عملية إلعاد قرب تل أبيب التي أدت لمقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين.

ونقلت هيئة "كان" الإسرائيلية  عن مصادر سياسية وأمنية إسرائيلية، قولها إن تل أبيب تعتبر "السنوار مدبراً لأعمال إرهابية ومحرضاً على الإرهاب".

ونشرت وسائل إعلام عبرية مقتطفات من خطاب السنوار الأخير بغزة، الذي حذر إسرائيل فيه من استمرار اقتحاماته للأقصى، داعيًا "لتصعيد العمليات ضد الاحتلال وفي عمق المدن المحتلة عام 1948".

ودعا بعض الصحفيين الإسرائيليين لاغتيال السنوار، معربين عن أملهم لو أنه "كان قد مات في السجن" خلال سنوات أسره.

كما طالب عضو الكنيست اليميني المتطرف إيتامار بن غفير، بقصف منزل القيادي الفلسطيني وقتله، بعد هذه العمليات الأخيرة وتحريضه في خطابه الأخير.

فيما قالت "يديعوت أحرونوت" إنه "يجب إزاحة السنوار عن الساحة لا لمعاقبته فقط، بل لردع غيره، لأن رسائل التحريض التي أرسلها السنوار في خطابه الأخير أخطر بكثير وأشد فتكا من البالونات، وحتى الصواريخ، التي تطلق من غزة".