EN 
بعيدون عن الوطن لكنهم لم يفارقوه بقلوبهم وجوارحهم، يدينون بالفضل والولاء لأم الدنيا، ويحلمون بشرف ارتداء قميص منتخب مصر والدفاع عنه، وقيادته لمزيد من الإنجازات والبطولات.
هم ممثلو مصر في الدوريات الخارجية، وهم نجوم المستقبل وأمل مصر في السنوات القادمة الذين سيتسلمون الراية من جيل محمد صلاح وأحمد حجازي والنني وتريزيجيه، لمواصلة رفع علم مصر فوق كل أرض وتحت أي سماء.
ويحرص "صدى البلد" على إلقاء الضوء على المواهب المصرية الشابة في مختلف أنحاء العالم، وكان لنا لقاء مع عمر عثمان حارس مرمى فريق برات الإسباني.
إليكم نص الحوار:
في البداية.. كيف بدأت حكايتك مع كرة القدم؟
أنا مواليد عام 2003، بدأت حكايتي مع كرة القدم باللعب في صفوف الأهلي في 2009 لكننى رحلت سريعا لأنني لم أكن أحب “جو” التدريبات، وفي عمر الثانية عشر تقريبا لعبت في أكاديمية “عالم الرياضة”، ثم سافرت مع عائلتي إلى أمريكا، وبعد ذلك بدأت أركز على كرة القدم حيث التحقت بنادي كونكورد فاير ولعبت في صفوفه من 2016 حتى 2018، وانتقلت بعد ذلك إلى أحد الأندية الأمريكية أيضا، ثم قررت خوض تجربة في إسبانيا بالانضمام إلى نادي فيداليت في إسبانيا، عام 2020، وأخيرا انتقلت لنادي برات العام الماضي.
من هو مثلك الأعلى؟
مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونخ.
هل تمتلك أي جنسية بجانب المصرية؟
لا .. المصرية فقط.
هل سبق لك تمثيل منتخب مصر؟
منتخب مصر تواصل مع وكيلي منذ عام تقريبا للحصول على فرصة، ولكن لم أتلق استدعاء رسمي بعد ذلك.
أتمنى الحصول على فرصة مع منتخب مصر خلال الفترة المقبلة، فأي لاعب حلم بتمثيل منتخب بلاده حتى وإن كان يلعب في صفوف برشلونة أو ريال مدريد.
ما أهدافك خلال الفترة المقبلة؟
هذا هو الموسم الأخير في فريق الناشئين، لذا أتمنى التصعيد إلى فريق الشباب، وبالنسبة لهدفي الأكبر أتمنى اللعب في الليجا وارتداء قميص برشلونة يوما ما.
ماذا يمثل لك محمد صلاح كلاعب محترف؟
تعلمت من محمد صلاح أنه لا يوجد شيء مستحيل، إذا فعل محمد صلاح شيئ أو حقق إنجاز هذا يعني أنني استطيع تحقيقه ولكن علي أن أركز جيدا للوصول إلى أهدافي.
ما موقفك من العودة إلى مصر مستقبلا؟
ربما أفكر مستقبلا، لكن أضع كامل تركيزي في الاحتراف في أوروبا حاليا، أريد أن أكون أول حارس مرمى يلعب في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
