EN 
طالبت دول مجموعة السبع روسيا بإنهاء "حربها العدوانية غير الشرعية" على أوكرانيا، ووضعت موسكو في مأزق ، بقولها بأنها لن تصادق أبدًا على الأراضي التي احتلتها روسيا من أوكرانيا، مايعني خروجها من دائرة المنظمات الدولية والدعم الدولي، وفق ما ذكر موقع أكسيوس .
وقالت الدول الكبرى بالمجموعة :إنها لن تعترف أبدًا بحدود معدلة نتيجة غزو موسكو غير المبرر لأوكرانيا ، وفقًا لبيان مشترك صدر يوم السبت .
واعتبر اكسيوس إن ذلك يعد أمرًا مهما، فبينما ادعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بداية الغزو أن موسكو لم تكن تنوي احتلال أوكرانيا ، بدأت سلطات الاحتلال التي نصبها الكرملين في بعض المناطق في اتخاذ خطوات للاعتراف بها بشكل غير قانوني كجزء من روسيا.
وحول ما يقولونه (الغرب): "نكرر مطالبتنا لروسيا بوضع حد للحرب التي بدأتها دون مبرر وإنهاء المعاناة المأساوية والخسائر في الأرواح التي ما زالت تسببها".. وقال بذلك، وزراء خارجية كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا ، وقالت اليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي الأمر كذلك في بيان مشترك.
واضافوا "نواصل ايضا دعوة بيلاروسيا لوقف تمكين العدوان الروسي والالتزام بالتزاماتها الدولية".
وذكروا "لن نعترف أبدًا بالحدود التي حاولت روسيا تغييرها بالعدوان العسكري ، وسوف نؤيد مشاركتنا في دعم سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا ، بما في ذلك شبه جزيرة القرم ، وجميع الدول".
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده لن تسعى إلى إنهاء الحرب من خلال المساس بسيادتها وسلامة أراضيها .
تم تعليق عضوية روسيا في مجموعة الثماني في عام 2014 بعد ضم شبه جزيرة القرم بشكل غير قانوني من أوكرانيا.
وفي الصورة الكبيرة، تخطط السلطات التي عينهتا موسكو في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا من بوتين للاعتراف بالمنطقة كجزء من روسيا ، حسبما أفادت وكالة تاس .
وزعم بوتين أن ما يسمى بـ "العملية العسكرية الخاصة" كان هدفها حماية منطقتين انفصاليتين منفصلتين في شرق أوكرانيا وليس لاحتلال أجزاء من البلاد.
أشار غزوها لشمال أوكرانيا ، والذي تم رفضه في مارس ، إلى أن روسيا لديها أهداف أكبر بكثير لغزوها ، وهي قطع رأس الحكومة الأوكرانية وتنصيب قيادة جديدة موالية لروسيا.
قال نائب قائد المنطقة العسكرية المركزية الروسية في أبريل إن الكرملين يسعى لتحقيق السيطرة الكاملة على جنوب أوكرانيا ومنطقة دونباس في البلاد.
