ارتفاع أسعار الطاقة والتضخم.. المفوضية الأوروبية تحذر من الحرب الروسية على أوكرانيا

حذرت المفوضية الأوروبية، اليوم، الاثنين، من أن الحرب الروسية على أوكرانيا بددت الآمال بشأن توقعات النمو لاقتصاد منطقة اليورو، كما تؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة وارتباك شبكات الإمداد.

وقالت المفوضية الأوروبية، إن الغزو الروسي لأوكرانيا قد بدد الآمال في توسع مطول في أعقاب جائحة كورونا، حيث خفضت توقعات النمو لاقتصاد منطقة اليورو لعامي 2022 و2023.

وذكر مفوض الاقتصاد باولو جينتيلوني، مفوض الاقتصاد: "يتسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في معاناة ودمار لا يوصفان، لكنه يؤثر أيضًا على الانتعاش الاقتصادي في أوروبا".

وأوضحت المفوضية الأوروبية في توقعاتها لفصل الربيع، ن الحرب في أوكرانيا تؤدي إلى تفاقم الرياح المعاكسة الموجودة مسبقًا للنمو والتي كان من المتوقع أن يهدأ في السابق، حيث إنها تمارس مزيدًا من الضغط التصاعدي على أسعار السلع، مما يتسبب في تجدد ارتباك شبكات الإمدادات وارتفاع أسعار الطاقة.

من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو المكونة من 19 دولة بنسبة 2.7٪ في عام 2022، حسبما أفادت المفوضية في تقريرها ربع السنوي، مخفضة بذلك توقعاتها في فبراير بزيادة 4.0٪. 

ومن المتوقع أن يبلغ النمو الاقتصادي في منطقة اليورو 2.3٪ لعام 2023، منخفضًا عن ن 2.7٪ سابقًا.

ولفتت المفوضية: "العامل السلبي الكاسح هو الارتفاع في أسعار الطاقة، مما دفع التضخم إلى وصوله لمستويات قياسية، ووضع ضغوطًا على الشركات والأسر الأوروبية".

وأكد جينتيلوني: "أدت الحرب إلى ارتفاع أسعار الطاقة وتعطيل سلاسل التوريد بشكل أكبر، لذا من المتوقع الآن أن يظل التضخم أعلى لفترة أطول".

أمين عام الأمم المتحدة: ارتفاع أسعار الطاقة قد يؤدي لاضطرابات بدول عديدة

المفوضية الأوروبية: سنعلن موقفنا من انضمام أوكرانيا في يونيو