قال وزير خارجية زيمبابوي، أمون مورويرا، إن بلاده تتطلع إلى تعميق التعاون مع روسيا خلال المرحلة المقبلة، خاصة في ثلاثة مجالات رئيسية تشمل تعزيز السلام والأمن، وتحقيق التقدم الاقتصادي، ودعم التماسك الاجتماعي، معتبرًا أن هذه المحاور تمثل ركائز أساسية لحماية الكرامة الإنسانية في القارة الأفريقية.
وأضاف مورويرا، خلال لقاء خاص مع «القاهرة الإخبارية» من تقديم الإعلامية آية لطفي، أن الكرامة الإنسانية لا تنفصل عن تحقيق السلام والاستقرار الاجتماعي والنمو الاقتصادي، مؤكدًا أن هذه الأهداف لا يمكن بلوغها إلا من خلال الدبلوماسية متعددة الأطراف، وهو النهج الذي تعمل عليه الدول الأفريقية وروسيا منذ سنوات، بدءًا من قمة عام 2019، وصولًا إلى المؤتمر الوزاري الحالي في القاهرة.
وأكد أن الشراكة مع روسيا قادرة على تحقيق أهداف الدول الأفريقية، ليس فقط على مستوى التحرر السياسي، بل أيضًا على صعيد التحرر الاقتصادي، مشيرًا إلى أن ما بعد الاستقلال يتطلب بناء اقتصاد قوي يقود إلى التقدم الاجتماعي.
وشدد على أن روسيا تُعد شريكًا مثاليًا لأفريقيا، خاصة مع استمرار هذا التعاون حتى القمة الروسية الأفريقية المرتقبة في عام 2026، بما يحقق نتائج ملموسة تخدم أفريقيا وروسيا معًا في إطار عالم متعدد الأقطاب يسعى إلى السلام والتقدم.