الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وفد إندونيسي يزور قبر الشيخ الراحل محمود خليل الحصري

وفد إندونيسي يزور
وفد إندونيسي يزور قبر الشيخ الراحل محمود خليل الحصري

زار وفد إندونيسي قبر الشيخ الراحل محمود خليل الحصري اليوم بمنطقة البساتين بمصر القديمة، وصاحب الوفد الدكتور أستاذ علم اللغة بجامعة قناة السويس. 

وقام الوفد الإندونيسي بقراءة الفاتحة وترديد دعوات للشيخ الراحل محمود خليل الحصري وهذا محبة لصاحب المصحف المعلم. 

وفد إندونيسي مع الدكتور محمد داود خلال زيارتهم لقبر الشيخ الراحل محمود خليل الحصري 

الشيخ محمود خليل الحصري شيخ عموم المقارئ المصرية

ويستعرض موقع صدى البلد أبرز المحطات في سيرة أحد أهم قرّاء مصر والعالم في العصر الحديث، وشيخ عموم المقارئ المصرية الأسبق، من خلال السطور التالية: 

1- ولد الشيخ الحصري بقرية شبرا النملة بمركز طنطا بمحافظة الغربية، في الأول من ذي الحجة لعام 1335هـ، الموافق 17 سبتمبر لعام 1917م، واشتُهر بالحصري؛ لما اشتهر به والده من كثرة التصدق بحصير المصليات والمساجد. 

2- التحق الشيخ بكتاب القرية وهو في الرابعة من عمره، وأتم حفظ القرآن الكريم مع بلوغه الثامنة، ثم التحق بالمعهد الديني بطنطا في عمر الثانية عشرة، وطلب علم القراءات على أكابر شيوخ وقراء الأزهر الشريف، حتى نال شهادة علوم القراءات العشر في عام 1958م.

3- في عام 1944م تقدم لامتحان الإذاعة وحصل على المرتبة الأولى من بين المتقدمين.

4- عُيِّن الشيخ بعد ذلك قارئًا للمسجد الأحمدي بطنطا في عام 1950م، ثم قارئًا لمسجد سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة عام 1955.

5- تميز الشيخ رحمه الله بجودة الحفظ، وإحكام الأحكام، وروعة الصوت والأداء، وتمكن من قراءات وعلوم القرآن الكريم، وكانت له بصمة صوتية قرآنية خاصة لم يشابهه فيها أحد.

6- زادت شهرة الشيخ محليًّا وعالميًّا وجاب دول العالم تاليًا لآيات الذكر الحكيم، وسفيرًا مشرّفًا لمصر والأزهر الشريف.

7- نادى الشيخ بإنشاء أماكن لتحفيظ القرآن في جميع قرى ومدن جمهورية مصر العربية، كما نادى بضرورة إنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم لرعاية شئونهم ومصالحهم.

8- عُيِّن الشيخ وكيلًا لمشيخة المقارئ المصرية عام 1958م، ثم شيخًا لها عام 1961م.

9- كما عُيِّن خبيرًا بمجمع البحوث الإسلامية لشؤون القرآن الكريم بالأزهر الشريف، ثم رئيسًا لاتحاد قراء العالم عام 1967م.

10- ترك الشيخ تراثًا صوتيًا ضخمًا من تسجيلات القرآن الكريم في إذاعات العالم، وكان له السبق في مجال التسجيلات القرآنية، ومما سجله رحمه الله:

• المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم عام 1961م.

• المصحف المرتل برواية ورش عن نافع عام 1946م.

• المصحف المرتل برواية قالون، ورواية الدوري عن أبي عمرو البصري 1968م.

• المصحف المعلم 1969م.

• المصحف المفسر 1973م.

11- كما ترك تراثًا مقروءًا في علوم القرآن والقراءات؛ فلم يكن الشيخ قارئًا للقرآن الكريم وحسب، بل كان عالمًا به، مُتقنًا لمعارفه، ومما كتبه رحمه الله:

وفد إندونيسي مع الدكتور محمد داود خلال زيارتهم لقبر الشيخ الراحل محمود خليل الحصري 

• أحكام قراءة القرآن الكريم.

• القراءات العشر من الشاطبية والدرة.

• الفتح الكبير في الاستعاذة والتكبير.

• مع القرآن الكريم.

• رحلاتي في الإسلام.

• النهج الجديد في علم التجويد.

12- رفض الشيخ أن يتقاضى مقابلًا ماديًّا على تسجيلاته الصوتية لكتاب الله تعالى، فقد كتب في مظروف الإذاعة المخصص لكتابة الأجر: "لا أتقاضى أي مال على تسجيل كتاب الله".

13- حصل الشيخ الحصري على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في عيد العلم عام 1967م.

14- شيّد الشيخ في أواخر حياته مسجدًا، ومعهدًا دينيًّا، ومدرسةً لتحفيظ القرآن بمسقط رأسه، وأوصى في خاتمة حياته بثلث أمواله لخدمة القرآن الكريم وحُفَّاظِه، وإنفاقه في وجوه الخير.

15- رحل فضيلة الشيخ الحصري عن عالمنا في يوم الاثنين 16 محرم سنة 1401هـ، الموافق 24 نوفمبر 1980م، وبقي صوته يجوب العالم، ويُعلّم الأجيال، ويثلج الصدور بقراءته العذبة المتقنة.