قال الدكتور مصطفى الوزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن مهرجان تل باسطا يعد حدث تاريخي، يهدف إلى تعريف المواطنين المصريين بالآثار المصرية، والمناطق الأثرية في مصر، ويبعث رسالة للعالم بمدى الاستقرار الذي تمر به أم الدنيا.
واضاف الوزيري في تصريحات خاصة على هامش الدورة الأولى لمهرجان تل باسطا، أن مثل هذه المهرجانات مثل تل باسطا، ودندرة، وأبيدوس، يهدف لنشر الثقافة في ، كل المحافظات.
وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مهرجانات ثقافية وفنية في العديد من المحافظات منها على سبيل المثال في السويس، ومارينا، موضحا أن المهرجانات ستغزو كل المناطق الاثري، للنشر الثقافي والوعي الأثري، مؤكدا أن هذا نوع من الفكر غير التقليدي.
وكشف عن أن وزارة السياحة والآثار تعمل على كشف أثري جديد في منطقة سقارة سيقلب العالم.
ومن المقرر أن تنطلق بعد قليل فعاليات الدورة الأولى لمهرجان تل باسطا الذي يتغنى الفنان الكبير مدحت صالح بمصاحبة عازف البيانو الشهير عمرو سليم وفرقته بنخبة مختارة من أعماله الخاصة التي قدمها على مدار مشواره الفني الممتد منها أكيد ، حكاية وردية ، ولا تسوى دموع ، بحلم على قدى ،حتكلم ، من نظرة، كوكب تانى ، المليونيرات , حد يقول لحبيبى ، بحلم على قدى ويا جريد النخل العالى، ماشى فى ضلها، يتقال، البلياتشو، وعدى وابن مصر إلى جانب مختارات من مؤلفات تراث الموسيقى العربية التي اشتهر بادائها ، يسبقه فقرة لفريق براس ساوند باند تضم مجموعة من المؤلفات العربية والغربية التى أعيد صياغتها لتناسب الات النفخ النحاسية منها مختارات من موسيقى أفلام الرسوم المتحركة ،بانوراما عمر خيرت ، مامبو ، بانوراما فيروز ، التوبة وشغلوني لعبد الحليم حافظ ، اب تاون فانك لبرونو مارس ، بانوراما محمد منير وحلوة يا بلدي .