EN 
عندما يكون الحب أعمى وتقدم الفتاة كل ما بها لشخص خان العهد والوعود فيصبح ذلك انتقاما وليس حبا هكذا تنازلت" نانسى " ١٩ عاما من قرية اويش الحجر بمحافظة الدقهلية عن كل شيء من اجله شخص احبته حتى شرفها تنازلت عنه باسم الحب وأسفر ذلك عن طفلة مسكينة لا حول لها ولا قوة تبلغ من العمر ٧ اشهر.
حيث تحدثت الضحية " لصدى البلد قائلة" امي كانت بتشتغل عندهم وضحك علي باسم الحب وانا فعلا كنت بحبه وهو وعدني بالجواز وكتب لي ورقة عرفي وبعد كده سافر ولما حملت طلبته وقلت له اعترف ببنتك رفض وشكك بانها بنتنا وانا بقول له حلل dna وشوف بنتك ولا لاو لو احنا بنتبلى عليك و لك حق خده".
واضافت قائله" هو اتجوز وعنده بنت كمان وبساله سؤال دي بنتك ودي بنتك ليه بتعمل فينا كده انا مش عايزاك تتجوزني انا عايزاك تعترف بان دي بنتك مش عايزه اكثر من كده وما لكش اي دعوه بها ولا تشوفها في اي مكان ولا كانك تعرفها ده انت حاولت تتخلص منها وترميها في أرض زراعية حسبي الله ونعم الوكيل في الظلم اللي انت حطيتني فيه".
وتابعت انا عايزاك تعمل التحليل وده اللي هيبقى فيصل بيني وبينك انا اتفضحت وعريت اسرتي واهلي كنت صغيره عندي ١٨ سنه ، مش عارفه اى حاجه حرام عليك اذتني واستغليت صغر سني وعريت اسرتي واهلي وامي اللي كانت بتحبك وبتخدمك بعينيها وانت نفسك اعترفت لها ان انا العلاقه دي حصلت بيني وبينك وان دي بنتك ليه دلوقت بتنكر خايف من اهلك ومن قوتهم، حرام عليك هتقابل ربنا يوم القيامه ازاي بيني وبينك القانون وربنا فوق كل شيء".
