الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لجنة وطنية من الجامعات لإعداد أوراق المؤتمر الإفريقي حول علوم المحيطات

وزارة التعليم العالي
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن سيتم إشراك العديد من الجامعات بدول إفريقيا في المؤتمر  الإفريقي لتحديد الأولويات وتطوير الشراكة لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المُستدامة "الوضع الحالي.. التحديات والفرص".

وأشار إلى أن التغييرات المناخية لها تأثير على الصحة، كما أن هناك عدد من التوصيات سيتم ضمها في اللجنة المشكلة من كل الجامعات وضمها لورقة العمل التي سيتم طرحها بمؤتمر التغيرات المناخية في نوفمبر المقبل .

وأضاف عبد الغفار خلال كلمته بمؤتمر مؤتمر آثار التغيرات المناخية على الاستدامة "الطريق COP27 "، أن التغيرات المناخية قضية هامة ومصر تضع اولويات الاهتمام لمؤتمر التغيرات المناخية المقرر عقده خلال نوفمبر، وأنها تستعد للمؤتمر بالاشتراك بين كافة المؤسسات، مضيفا أن تدشين  المؤتمر من قبل الجامعات الأوربية خطوة جيدة تؤكد التعاون والمساهمة من قبل الجامعات لكل التخصصات، لافتا الي انه جرى إنشاء لجنية للتنسيق بين الجامعات بعضوية أساتذة بمختلف التخصصات وعلى رأسهم الدكتور محمود محي الدين .

وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، أن الجامعات تولي اهتماما كبيرا أيضا خلال الفترة المقبلة للمشاركة في قمة التغيرات المناخية من خلال طرح الرؤى والأفكار التي تسهم في مواجهة التغيرات المناخية.


أعلنت وزارة التعليم العالي مشاركة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أفتتاح في مؤتمر تغير المناخ وإلقاء كلمة، والذي يُقام برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبعنوان "آثار التغيرات المناخية على الاستدامة ، الطريق لمؤتمر cop27"، وذلك اليوم الخميس الموافق 26 مايو 2022، بمقر الجامعات الأوروبية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وتستعد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومعهد بحوث البحار والمصايد للمؤتمر الإفريقي لتحديد الأولويات وتطوير الشراكة لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المُستدامة "الوضع الحالي.. التحديات والفرص"، والذي ستشارك فى تنظيمه اللجنة الحكومية الدولية لعلوم البحار التابعة لليونسكو من خلال لجنتها الفرعية لإفريقيا (IOCAFRICA)، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 12 مايو 2022 .

جدير بالذكر أنه تم تنظيم سلسلة من ورش العمل السابقة للمؤتمر، وذلك خلال الفترة من 24 إلى 26 يناير 2022، بمُشاركة عدد كبير من أصحاب المصلحة على المستوى الإقليمي من وكالات الأمم المتحدة، والقطاع الخاص، والمُنظمات غير الحكومية، وخلال فعاليات المؤتمر، ستُعرض نتائج هذه الورش لمُناقشتها والوصول إلى خطة عمل مُوحدة في القارة الإفريقية في مجال علوم البحار والمحيطات.

ويحتفل "المؤتمر الأفريقي المعني بتحديد الأولويات وتطوير الشراكة لعقد الأمم المتحدة لتسخير علوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة" بإطلاق عقد الأمم المتحدة للمحيطات في أفريقيا 2030 ، وسيهدف إلى تحفيز الجهود المبذولة على نطاق القارة الإفريقية في مجال التطوير الجوهري وتنفيذ الإجراءات العقدية .

ويهدف أيضًا إلى تحفيز الشراكات بين مختلف مجتمعات أصحاب المصلحة في المحيطات في القارة الإفريقية والشروع في تصميم مشترك لحلول علوم المحيطات التحويلية لتحديات عقد المحيط ، لتحقيق فوائد طويلة الأمد للمجتمع الأفريقي. سيعطى الطاقة أيضًا إلى عقد البحار والمحيطات الأفريقية (2015-2025) من خلال توفير الزخم لتطوير علوم المحيطات والتكنولوجيا والابتكار الضروريين لتسخير الاقتصاد الأزرق المستدام في إفريقيا على النحو المبين في أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 تحت عنوان ("أفريقيا التي نريد") والاستراتيجية البحرية الأفريقية المتكاملة (2050 AIM Strategy).

بينما يتم تنظيم المؤتمر من قبل اللجنة الحكومية الدولية لعلوم البحار التابعة لليونسكو من خلال لجنتها الفرعية لأفريقيا (IOCAFRICA) وتستضيفه الحكومة المصرية من خلال وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمعهد القومى لعلوم البحار و المصايد، حيث أن المؤتمر يتم تحت رعاية وزير التعليم العالى والبحث العلمى السيد الأستاذ الدكتور  خالد عبد الغفار بالشراكة مع مجموعة واسعة من الشركاء في القارة الإفريقية .

سيعرض المؤتمر لمدة ثلاثة أيام (10-12 مايو 2022) نتائج ورش العمل السابقة للمؤتمر ، وتحليل الفجوات الإقليمية ، والدراسات الاستقصائية الوطنية ، ويعرض إجراءات العقد المعتمدة في المنطقة وسيقدم دعمًا عالي المستوى من وكالات الأمم المتحدة والحكومات والمنظمات الإقليمية وكذلك مجموعات أصحاب المصلحة الآخرين لهذه المبادرات الإقليمية.

 وستوجه نتائج هذه المناقشات إلى المدير العام لتوزيعها ، وستعمل ، في جملة أمور ، على استكمال تحليل الفجوات الإقليمية الذي سيدعم تطوير خطة عمل العقد الإقليمي للمحيطات لتقديم العلم الذي نحتاجه من أجل المحيط الذي نريده في أفريقيا.

وزير التعليم العالي  (1)
وزير التعليم العالي (1)
وزير التعليم العالي  (2)
وزير التعليم العالي (2)
وزير التعليم العالي  (3)
وزير التعليم العالي (3)