الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العاصمة الإدارية الجديدة تستضيف مؤتمر تغير المناخ.. عبدالقادر: مصر تتعامل مع القضية باهتمام كبير.. وعبدالغفار: توصيات يتم طرحها بمؤتمر COP27  نوفمبر المقبل

وزير التعليم العالي
وزير التعليم العالي

محمود محيي الدين: إجماع عالمي للتصدي للتغيرات المُناخية

وزير التعليم العالي : لجنة وطنية لوضع وأوراق بحثية بمؤتمر الإفريقي حول علوم المحيطات

الجامعات الأوربية: الرئيس يولي أهمية كبرى لملف تغيرات المناخ في مصر

 

افتتح الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم، الخميس، مؤتمر تغير المناخ، وذلك بمقر الجامعات الأوروبية بالعاصمة الإدارية الجديدة والذي يُقام برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بعنوان "آثار التغيرات المناخية على الاستدامة، الطريق لمؤتمر cop27".

و قال الدكتور محمود عبد القادر ، رئيس مجلس أمناء الجامعة الأوروبية فى مصر، إن عقد مؤتمر آثار التغيرات المناخية على الاستدامة "الطريق COP27 " بمقر الجامعات الأوربية اليوم يأتي تمشيا مع استضافة مصر للمؤتمر الإفريقي لتحديد الأولويات وتطوير الشراكة لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المُستدامة "الوضع الحالي.. التحديات والفرص"، حيث يولي الرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية كبرى لهذا الملف.

وأضاف "عبد القادر" خلال كلمته في مؤتمر آثار التغيرات المناخية على الاستدامة "الطريق COP27 "، أنه يناقش المؤتمر عدد من الاستراتيجيات الحديثة بمشاركة العديد من الوزارات والجهات المصرية، كما أن مصر تتعامل مع القضية باهتمام كبير ولأن مصر من الدول النامية المتأثرة بها، حيث أن مصر من أكثر الدول المعرضة للمخاطر رغم أنها من اقل دول العالم التي تصدر انبعثات .

واوضح أن خطة 2050 مهتمين بها والتي ضمنها أن يكون بحلول هذا العام يكون الوضع صفر انبعاثات ، متابعا: " يسعدني أن اتقدم بالشكر للرئيس وانجازاته المستمرة لكل ما هو صالح لمصر.  

بينما قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن سيتم إشراك العديد من الجامعات بدول إفريقيا في المؤتمر  الإفريقي لتحديد الأولويات وتطوير الشراكة لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المُستدامة "الوضع الحالي.. التحديات والفرص"، مشيرا الي أن التغييرات المناخية لها تأثير على الصحة، كما أن هناك عدد من التوصيات سيتم ضمها في اللجنة المشكلة من كل الجامعات وضمها لورقة العمل التي سيتم طرحها بمؤتمر التغيرات المناخية في نوفمبر المقبل .

واضاف عبد الغفار خلال كلمته بمؤتمر مؤتمر آثار التغيرات المناخية على الاستدامة "الطريق COP27 "، أن التغيرات المناخية قضية هامة ومصر تضع اولويات الاهتمام لمؤتمر التغيرات المناخية المقرر عقده خلال نوفمبر، وانها تستعد للمؤتمر بالاشتراك بين كافة المؤسسات، مضيفا أن تدشين  المؤتمر من قبل الجامعات الأوربية خطوة جيدة تؤكد التعاون و المساهمة من قبل الجامعات لكل التخصصات، لافتا الي انه جرى انشاء لجنية للتنسيق بين الجامعات بعضوية أساتذة بمختلف التخصصات وعلى رأسهم الدكتور محمود محي الدين .

واكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، أن الجامعات تولي اهتماما كبيرا أيضا خلال الفترة المقبلة للمشاركة في قمة التغيرات المناخية من خلال طرح الرؤى والأفكار التي تسهم في مواجهة التغيرات المناخية.

كما قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد مصر في مؤتمر المناخ مُتعدد الأطراف، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المُستدامة والمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، إن هناك عاتق كبير يقع علي علماء الجامعات للمتابعة مشكلة التغيرات المناخية التي تشغل بال دول العالم حاليا .

وأضاف محيي الدين، خلال كلمته في مؤتمر المناخ، أن هناك إجماع عالمي علي التصدي للتغيرات المُناخية والحد من انتشار الانبعاثات الكربونية مشيرًا إلى أن القمة القادمة تأتي وسط حالة من الحزن العالمي بسبب جائحة كورونا والحرب الأوكرانية الروسية.

وأكد إن قمم المناخ السابقة خرجت بتوصيات وقرارت قوية وقادرة علي الحد من التغيرات المناخية والحد من آثار الانبعاثات الكربونية، مؤكدا أنه لم يتم تطبيق تلك التوصيات علي أرض الواقع، مشيرا إلى أن الجامعات المصرية علي التشجع للمشاركة في مجموعة العمل التي شكلت من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتقديم في مشروعات بحثية لتقديم حلول علمية وبحثية لمواجهة التغيرات المناخية.

جدير بالذكر، أنه تم تنظيم سلسلة من ورش العمل السابقة للمؤتمر، وذلك خلال الفترة من 24 إلى 26 يناير 2022، بمُشاركة عدد كبير من أصحاب المصلحة على المستوى الإقليمي من وكالات الأمم المتحدة، والقطاع الخاص، والمُنظمات غير الحكومية، وخلال فعاليات المؤتمر، ستُعرض نتائج هذه الورش لمُناقشتها والوصول إلى خطة عمل مُوحدة في القارة الإفريقية في مجال علوم البحار والمحيطات.

وسيحتفل "المؤتمر الأفريقي المعني بتحديد الأولويات وتطوير الشراكة لعقد الأمم المتحدة لتسخير علوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة" بإطلاق عقد الأمم المتحدة للمحيطات في أفريقيا 2030 ، وسيهدف إلى تحفيز الجهود المبذولة على نطاق القارة الإفريقية في مجال التطوير الجوهري وتنفيذ الإجراءات العقدية .


ويهدف أيضًا إلى تحفيز الشراكات بين مختلف مجتمعات أصحاب المصلحة في المحيطات في القارة الإفريقية والشروع في تصميم مشترك لحلول علوم المحيطات التحويلية لتحديات عقد المحيط ، لتحقيق فوائد طويلة الأمد للمجتمع الأفريقي. سيعطى الطاقة أيضًا إلى عقد البحار والمحيطات الأفريقية (2015-2025) من خلال توفير الزخم لتطوير علوم المحيطات والتكنولوجيا والابتكار الضروريين لتسخير الاقتصاد الأزرق المستدام في إفريقيا على النحو المبين في أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 تحت عنوان ("أفريقيا التي نريد") والاستراتيجية البحرية الأفريقية المتكاملة (2050 AIM Strategy).

 

بينما يتم تنظيم المؤتمر من قبل اللجنة الحكومية الدولية لعلوم البحار التابعة لليونسكو من خلال لجنتها الفرعية لأفريقيا (IOCAFRICA) وتستضيفه الحكومة المصرية من خلال وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمعهد القومى لعلوم البحار و المصايد، حيث أن المؤتمر يتم تحت رعاية معالى وزير التعليم العالى والبحث العلمى السيد الأستاذ الدكتور / خالد عبد الغفار بالشراكة مع مجموعة واسعة من الشركاء في القارة الإفريقية .