EN 
خالد الجندي يشيد بقرار الأوقاف بإدخال الأنشطة الثقافية داخل الكورس الصيفي
الأزهر: القوات المسلحة قادرة على قطع أي يد تمتد إلى أبناء الوطن ومقدراته
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الأخبار والفتاوى الدينية المهمة، التي تهم المسلم في حياته وتشغل أذهان الكثير، نرصدها في تقرير عن فتاوى تشغل الأذهان.
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بقرار وزير الأوقاف بإدخال الأنشطة الثقافية داخل الكورس الصيفي للأولاد الذين يتعلمون في المسجد، معقبا: الولاد مش هيتعلموا في المسجد قرآن بس، لأ دول هيشتغلوا رسم وخط وفن تشكيلي داخل المساجد”.
وأضاف الجندي خلال تقديمه برنامجه "لعلهم يفقهون" المُذاع على قناة "دي إم سي" مساء الأحد: أن المساجد من ضمن رسالتها الأنشطة الترفيهية، معقبًا: "طبعا الكلام ده مش هيعجب الأقفال المصدية، لأن احنا عندنا أقفال مصدية مفيش منها فايدة وملهاش حل، لو قروا السنة كانوا عرفوا إن النبي كان بيستخدم المسجد ويسمح فيه بالقيام بأنشطة ترفيهية، مدللا على قوله بالحديث الصحيح: كانت عائشة تشاهد الأحباش وهم يلعبون في مسجد رسول الله، والنبي الذي يسند رأس عائشة على كفه الشريف، ويقول “دونكم بني أرفدة” أي العبوا أكثر".
وقال الشيخ خالد الجندى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك فتح جديد أضافه الله عز وجل لى وهو أن الدولة تستقبل الوفود الأفريقية لكى تستفيد إفريقيا في كافة مناحى الحياة ونظام الدول المتحضرة ومنها التجربة الدعوية في مصر والتي أصبحت مسار حديث العالم أجمع، وتابع:" ما تقوم به وزارة الأوقاف والازهر الشريف ودار الإفتاء والمؤسسة الدينية بشكل عام هي مسار إعجاب العالم أجم
وأضاف "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية dmc: هناك مناصب بعيدة عن مناصب الدنيا والكراسى، موضحاً أن الإنسان يفرح عندما تأتى ثمرة صبره وجهده في سبيل الدعوة الإسلامية، وتابع: "بعيداً عن الوظيفة الدنيوية هناك منصب يتمثل في عرش القلوب والتربع على حب الناس بفضل الله".
وتابع: والجديد في المسألة أن تأتى الوفود الإفريقية لكى تطلب لقاء والاستماع العبد لله ..الفقير إلى الله خالد الجندى..وتساءل قائلاً: "من أكون؟"، لافتاً إلى أن ذلك هي ثمرة جهده في الدعوة الإسلامية، معقباً: "يهون التعب والجهد والمشقة"، مشيرا إلى أنه شارك في مؤتمر الدعاة الأفارقة وإشادة الحضور بمنهجه في الدعوة.
الأزهر: القوات المسلحة قادرة على قطع أي يد تمتد إلى أبناء الوطن ومقدراته
ثمن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف العمليات العسكرية الأخيرة، والتي أسفرت عن مقتل عدد (10) أفراد من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، ردًا على العملية الإرهابية التي نفذتها عناصر تكفيرية غرب سيناء، وفق ما أعلنه المتحدث العسكري.
وأشاد مرصد الأزهر بكل الفخر والإعزاز والإكبار بتلك الجهود المتواصلة، وعزم القوات المسلحة المصرية على تجفيف منابع الإرهاب، وقطع أيدي كل من تسول له نفسه المساس بالأمن القومي والمقدرات الوطنية، بالتوازي مع مواصلة البناء والتنمية، والاستمرار على سياسة (يد تبني ويد تحمل السلاح)، فإنه يؤكد ما ذكره سلفًا أن القوات المسلحة لا تدع دماء أبنائها بل تقتص لهم وتقطع أي يد تمتد إلى أبناء هذا الوطن ومقدراته.
حكم مَن فاتته التكبيرة الأولى في صلاة الجنازة
حكمُ مَن فاتته التكبيرةُ الأولى في صلاة الجنازة .. سؤال ورد لمركز الأزهر العالمي للفتوى.
أوضح مركز الأزهر أن من فاتته تكبيرةُ الافتتاح في صلاة الجنازة فإنه يُكَبِّرُ ويدخل في الصلاة مع الإمام ثم يتابع إمامَهُ، وبعد أن يُسَلِّمَ الإمامُ يقضي ما فاته على صفتهِ بأن يُكَبِّرَ ويقرأ الفاتحة من باب المبادرة في إتمام الصلاة قبل رفع الجنازة؛ لما رواه البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا تَأْتُوهَا تَسْعَوْنَ، وَأْتُوهَا تَمْشُونَ وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا» وهذا قياسٌ على سائر الصلوات.
ما حكم من فاتته تكبيرة أو اثنتين من صلاة الجنازة؟ .. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
حكم من فاتته تكبيرة أو اثنتين من صلاة الجنازة
وقال الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من فاتته تكبيرة الإحرام في صلاة الجنازة عليه أن يكمل الصلاة بترتيبه هو فإن جاء والمصلون في الثانية كبر هو على أنها الأولى وقرأ سورة الفاتحة وهكذا إلى أن ينتهي من صلاته مؤدياً التكبيرات الأربع وإن فرغ الإمام والمصلين من صلاتهم.
وبين عبد السميع كيفية أداء صلاة الجنازة، حيث يقرأ في التكبيرة الأولى فاتحة الكتاب، ثم في الثانية الصلاة على النبي كما ورد في التشهد، ثم في الثالثة الدعاء للميت، وأخيراً يدعو الإنسان لنفسه وللمسلمين.
“هل يحبط الله كل عمل يعمله تارك صلاة العصر فى اليوم الذى ترك فيه الصلاة فقط أم فى العمر كله؟”، سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فى إجابته عن سؤال ورد إليه، وذلك خلال لقائه بفتوى مسجلة له.
وأجاب ممدوح قائلًا إن من ترك صلاة العصر أحبط الله عمله فى اليوم الذي ترك فيه صلاة العصر وليس فى عمره كله كما يعتقد البعض، إلا أن هذا فى حد ذاته مصيبة عظيمة.
جزاء من ترك صلاة العصر أو تأخر عنها
قال العلماء ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنه قال: “من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله”، يعني سلب أهله وماله، فالمعنى أنها مصيبة عظيمة، وثبت عنه أيضًا عليه الصلاة والسلام: “من ترك صلاة العصر حبط عمله”.
وأضاف العلماء أن ترك الصلوات الخمس أو إحداها كل ذلك من المصائب العظيمة، فينبغي للمؤمن أن يحرص على المحافظة عليهن والاستقامة في ذلك، والحرص على ذلك، والمسابقة عليه حتى لا تقع هذه المصيبة العظيمة.
وتابع العلماء: “أما كونه يشرع للمؤمن أن يعزي أخاه إذا علم أنه فاتته صلاة العصر أو غيرها من الصلوات فلا يوجد شيء ثابت عن النبي ولا عن الصحابة، فقد صح عن - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ”من ترك صلاة العصر حبط عمله"، وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: “من فاتته صلاة العصر فكأنما سلب أهله وماله”.
هل للعصر سنة بعدية؟ سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له، عبر صفحة الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وأجاب "شلبي" قائلًا إن العصر ليس له سنة بعدية، فالعصر له سنة قبلية وهى 4 ركعات وهى سنة غير مؤكدة، وليس للعصر سنة بعده.
وتابع أنه ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بعد العصر ركعتين، ولما سئل عن ذلك قال: “هما ركعتان بعد الظهر”.
وأشار إلى أن من كان عليه سنن أو صلوات مؤجلة لم يكن صلاها فيجوز له أن يصليها بعد العصر لأن لها سببا، أما من صلى بعد العصر ليس لها سبب فلا يصح ذلك، واستطرد: “فيجوز الصلاة بعد العصر بشرط أن يكون لها سبب كأن تكون سننا مؤجلة أو صلوات فائتة، أما إذا لم يكن لها سبب فلا يصح”.
