قبل الحكم بلحظات.. نص تحريات الأمن الوطني في اللجان النوعية بحلوان

تنطق بعد قليل الدائرة الأولى، بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، بحكمها على 22 متهما من عناصر تنظيم الإخوان، في رقم 840  لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا والمقيدة برقم 777 لسنة 2020 أمن دولة طوارئ، والمعروفة إعلاميا بـ "اللجان النوعية بحلوان".

يصدر الحكم برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين حسام الدين فتحي أمين وطارق درة، وبحضور حمدي الشناوي أمين عام مأمورية طرة، وأمانة سر شنودة فوزي.

وينشر موقع صدى البلد نص تحريات الأمن الوطني في القضية رقم 840  لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا والمقيدة برقم 777 لسنة 2020 أمن دولة، والمعروفة إعلاميا بـ "اللجان النوعية بحلوان".

وتضمنت تحريات قطاع الأمن الوطني في قضية اللجان النوعية بحلوان، ورود معلومات أكدتها التحريات، أفادت باضطلاع قيادات تنظيم الإخوان الهاربة خارج البلاد بإعادة هيكلة لجان العمليات النوعية التابعة لها عقب ضبط العديد من عناصرها وتشكيل مجموعات تعمل بشكل عنقودي داخل البلاد وتتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة والشخصيات العامة والمعارضين لـ توجهاتهم، وتخريب الممتلكات العامة والمنشآت الشرطية بغرض منع المؤسسات من مباشرة أعمالها وصولا إلى إسقاط نظام الحكم.

وجاء في تحريات الأمن الوطني، أنه تم تقسيم لجنة العمليات النوعية بمنطقة حلوان إلى عدة مجموعات، وذلك إمعانا في الحفاظ على سريتها وهيكلها اللامركزي، وضمت المجموعة الأولى بين عناصرها المتهمين ميدو المصري وجاسر محمد وساجد سالم، والمجموعة الثانية زياد مجدي، والثالثة عبد الرحمن أبو طالب، ومحمد الطحان ومصطفى جمال وفرج رمضان، والرابعة يوسف مهدي، وعبد الرحمن عبودة، والخامسة عبد الرحمن موسى، والسادسة تامر سمير وإسلام عنتر، والسابعة عمرو شريف وعبد الله محمد.

وقالت تحريات الأمن الوطني، إنه في إطار إعداد عناصر تلك المجموعات بدنيا وعسكريا، خضعوا لدورات تدريبية على كيفية إعداد وتجهيز وزرع العبوات المفرقعة واستخدام الأسلحة النارية، فضلا عن تأهيلهم بدنيا لتنفيذ عملياتهم العدائية.

أيضا شملت تحريات الأمن الوطني، أنه في إطار تنفيذ تنظيم الإخوان لمخططه العدائي، اضطلع عناصر تلك المجموعات بارتكاب عدة عمليات عدائية عُرف منها واقعة القبض على المجني عليه وليد أحمد واحتجازه وتعذيبه بالتعذيبات البدنية وتهديده بالقتل ثم قتله بادعاء تعاونه مع الأمن وإرشاده عن أعضاء التنظيم المشاركين في التجمهرات.

وكشفت تحريات الأمن الوطني، اضطلاع المتهمين عبد الرحيم مبروك ومصطفى أحمد بتكليف المتوفى عبد الرحمن عادل أبو سريع بالتخطيط والإعداد لاحتجاز المجني عليه وقتله، ونفاذا لذلك التكليف، استعان الأخير بالمتهم الثالث كونه أحد الأصدقاء المقربين للمجني عليه لاستدراج الأخير وتسليمه لهم، واضطلع المتهمون الرابع والخامس وآخرون بتنفيذ عملية القبض على المجني عليه باستخدام سلاحين ناريين آليين حوزتهم، وتولى المتهم الرابع قيادة السيارة التي أقلت المجني عليه عقب القبض عليه.

واقتادوه عنوة لإحدى الوحدات السكنية الكائنة بمنطقة عرب غنيم بحلوان، حيث احتجزوه وأوثقوا يديه وعصبوا عينيه وكمموا فاه، ثم سجلوا له مقطعا مصور أدلى فيه بإقرارات مملاة عليه بإرشاده عن مشاركين في تجمهرات تنظيم الإخوان، ثم ارسلوا المقطع إلى المتهم الأول عبر صفحة الأخير الشخصية على “فيسبوك”، وعقب ذلك اقتادوا المجني عليه إلى منطقة نائية بطريق الأوتوستراد بمدينة 15 مايو، حيث أجهز أحدهم عليه بإطلاق وابل من النيران، أردته قتيلا حال تواجد الباقين معه على مسرح الجريمة يشدون من أزره، وقاموا بتوثيق عملية القتل في مقطع مصور بثوه على الإنترنت لإثارة الرعب والفزع في نفوس المواطنين من القاطنين بمنطقة حلوان.