الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد منع طائرته من العبور لصربيا.. لافروف والكرملين: أعمال عدائية غير معقولة

الكرملين
الكرملين

نددت موسكو، اليوم الإثنين، بإجراءات وصفتها بأنها "عدائية" قامت بها دول أوروبية عدة بعدما أجبر وزير الخارجية، سيرجي لافروف، على إلغاء زيارة كانت مقررة إلى صربيا جراء إغلاق دول مجاورة مجالاتها الجوية أمامه.
     
ووفقا لـ "روسيا اليوم"، قال المتحدث باسم الكرملين إن "أعمالا عدائية كهذه ضد بلدنا يمكنها أن تتسبب بمشاكل معيّنة"، بينما أشار إلى أن موسكو وبلغراد ستحافظان على تواصلهما.

وبدوره، اعتبر لافروف أن ما حصل " غير معقول وكان من غير الممكن تخيله"، مشيرا إلى أنه يمثل "حرمان دولة ذات سيادة من حق المضي قدما بسياستها الخارجية".

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين إن الغرب يرسل إشارة واضحة لروسيا بأنه لن يتورع عن أي وسيلة من أجل مواصلة الضغط على روسيا.

وأضاف أن "محركي الدمى في بروكسل" لم يرغبوا في إعطاء روسيا منبرا في بلغراد للتعبير عن موقفها من عدد من القضايا الإقليمية.

وأشار إلى أن الناتو يحتاج إلى دول مثل الجبل الأسود ومقدونيا الشمالية لتوسيع موطئ القدم المناهض لروسيا في أوروبا.

وأجبر لافروف على إلغاء زيارة إلى صربيا اليوم، بعدما منعت دول عدة مجاورة لها طائرته من عبور أجوائها، وفق ما أفاد مسؤولون.
     
وكان من المقرر أن يعقد لافروف محادثات مع مسؤولين في بلجراد التي تعد بين عدد قليل من الدول الحليفة لموسكو في أوروبا منذ غزو أوكرانيا في وقت سابق هذا العام.
     
ونقلت وكالات إخبارية روسية عن المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا قولها إن "الدول المحيطة بصربيا أغلقت قناة الاتصال عبر رفضها السماح بمرور طائرة سيرجي لافروف الذي كان متوجّها إلى صربيا"

وأضافت: "كان على الوفد الروسي أن يصل إلى بلغراد لإجراء محادثات. لكن دولا منضوية في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي أغلقت أجواءها" أمام طائرته. 

وأفادت صحيفة "فيسيرني نوفوستي" الصربية بأن بلغاريا ومقدونيا ومونتينيغرو رفضت السماح لطائرة لافروف بعبور أجوائها. 

وكان من المقرر أن يلتقي لافروف بالرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ونظيره نيكولا سيلاكوفيتش والبطريرك الصربي بورفيريي. 
     
وبينما دانت صربيا التحرك العسكري الروسي في أوكرانيا، إلا أنها لم تنضم إلى صفوف الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات على موسكو، رغم مساعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.