EN 
قالت وسائل إعلام عبرية اليوم الأربعاء، إن فلسطينيا أقدم على اختطاف سلاح جندي إسرائيلي عند أحد الحواجز العسكرية الإسرائيلية قرب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، فيما تمكنت قوات الاحتلال الإسرائيلية من اعتقال الفلسطيني بعد وقت قصير.
وأوضح موقع ”والاه“ العبري، أن ”سائقا فلسطينيا انتزع سلاح M16، لجندي إسرائيلي خلال تفتيش سيارته عند مفترق الفوار قرب الخليل“، مشيرا إلى أن“ السائق الفلسطيني فر من المكان“.
وبحسب الموقع العبري، فإن ”السائق الفلسطيني أمسك طرف سلاح الجندي، وقاد سيارته مسرعا، فيما علق الجندي الإسرائيلي بالسيارة لمسافة قصيرة، جراء إمساكه بالسلاح، حتى تم انتزاع السلاح، وهرب من مكان الحادثة“.
وأشار إلى أن ”قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي هرعت للمكان وجرت عمليات تمشيط بحثا عن السائق الفلسطيني“.
من ناحيتها، قالت صحيفة ”يديعوت أحرونوت“ العبرية، إن ”هوية السائق الفلسطيني عرفت على الفور لدى الجيش الإسرائيلي“، موضحة أن ”الجندي الإسرائيلي الذي اختطف سلاحه لم يكن بحاجة إلى علاج طبي“.
ورجحت الصحيفة، أن تكون خلفية الحادث ”جنائية وليست قومية“، وفق تقديرها.
وأكدت ”يديعوت أحرونوت“، أنه وبعد ”عملية مطاردة قصيرة، تمكنت القوات الإسرائيلية من اعتقال السائق واقتياده للتحقيق“.
هذا ونشرت القناة 13 العبرية، مقطع فيديو للحظة اختطاف السائق الفلسطيني لسلاح الجندي الإسرائيلي.
وفي سياق ذي صلة، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ”وفا“، إن ”قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، 18 فلسطينيا في أنحاء متفرقة من مدن الضفة الغربية“، مشيرة إلى أن ”من بين المعتقلين أسرى محررين“.
وأشارت إلى أن ”عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلية“. موضحة أن ”المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة“ بمدينة القدس المحتلة، مبينة أنهم ”نفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد“.
وبحسب الوكالة الفلسطينية، فإن المسجد الأقصى المبارك يتعرض لاقتحامات يومية من قبل المستوطنين على فترتين صباحية ومسائية، عدا يومي الجمعة والسبت، لافتة إلى أن ذلك يأتي في إطار محاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني بالمسجد الأقصى.
