الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سوريا.. بشار الأسد: علاقاتنا مع أي دولة غير خاضعة للنقاش

بشار الأسد
بشار الأسد

 أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن العلاقات السورية مع أيّ دولة غير خاضعة للنقاش مع أيّ جهة في هذا العالم، ولا أحد يحدد لسوريا مع مَنْ تبني علاقات ومع مَنْ لا تبني علاقات، لا يحددون لنا ولا نحدد لأحد، لا يتدخلون بقراراتنا ولا نتدخل بقراراتهم، مشددا علي ان هذا الموضوع غير قابل للنقاش وغير مطروح على الطاولة، حتى لو طُرح معنا كنا نرفضه من البداية.


 وقال الأسد في تصريحات له نقلتها وكالة الأنباء السورية : إذا اتفقنا على أن الإنتاج هو الحلّ لكلّ المشاكل المعاشية والخدمية فعلينا أن نرى ما هو العائق الأساسي؟ العائق الأساسي هو الكهرباء، لذلك خلال العام الماضي، وخلال هذا العام كان التركيز الأساسي على كيفية حلّ مشكلة الكهرباء في ظلّ الحصار، تمكنا من الوصول إلى الحلول، لنقل بأن العام 2022 سيشهد تحسناً في مجال الكهرباء


وأضاف الرئيس الأسد: طرح موضوع أن تكون هناك قوميات متعددة في إطار كانتونات في إطار فيدراليات هذا يعني مقدمة للتقسيم، بينما أن يكون هناك تنوع سوري في إطار الوحدة الوطنية، التنوع السوري هو غنى نحن ننظر إليه بشكل إيجابي، التنوع العرقي، القومي الديني، الطائفي، هذا غنى للمجتمع السوري وليس العكس، ولكن عندما يُطرح بإطار خاطئ يتحول إلى نقمة على البلد وهذا ما لا نسمح به.

وتابع الرئيس الأسد: أي أرض محتلة من قبل إما التركي أو الإرهابي سيتم تحريرها مع الوقت.

واستطرد الرئيس الأسد: عملية إعادة الإعمار بدأت ولو بإطار ضيق، البعض منها من خلال المستثمرين والشركات والأشخاص الذين يقومون بإعادة إعمار منشآتهم، وجزء آخر له علاقة بما تقوم به الدولة من إعادة إعمار لشرايين الحياة الاقتصادية الأساسية في بعض المدن الكبرى.

واستكمل الرئيس الأسد: العلاقات السورية العربية خلال الحرب لم تتبدل كثيراً بالمضمون، معظم الدول العربية حافظت على علاقتها مع سورية، معظم الدول العربية كانت تقف مع سورية معنوياً.

وواصل الرئيس الأسد: نحن نخضع كدول عربية بشكل عام لضغوطات خارجية في كلّ الملفات.. طالما أننا خاضعون لهذه الملفات فالنتيجة واحدة، النتيجة هي نتيجة سلبية. فهنا تصبح عودة سورية أو إلغاء التعليق، العودة عن التعليق هو شيء شكلي، ربما يكون له بعض الفوائد ولكن لا نعوّل عليه.