الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إبراهيم عبدالمجيد: كتابة الروايات دائما ما يكون لها أبعادها الفلسفية

الدكتور إبراهيم عبدالمجيد،
الدكتور إبراهيم عبدالمجيد، الأديب الكبير

قال الدكتور إبراهيم عبدالمجيد، الأديب الكبير، إنه ومع انتقاله إلى محافظة القاهرة لأحظ أن الحياة فيها أغلى من الإسكندرية، حتى اضطر إلى كتابة اشياء أخرى بجوار كتابته للروايات، «كنت بكتب مقالات وأترجم كتب وأعمل تعليقات على الكتب الأجنبية، لأن العائد المادي للمقالات بيحصل كل شهر، والمقالات كانت بتشيل الكتاب، ودلوقتي الحال اتغير».

وأضاف عبدالمجيد خلال استضافته مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج في المساء مع قصواء على قناة سي بي سي، أن كتابه الروايات دائما ما يكون لها أبعادها الفلسفية، حيث أنه اكتشف موهبته في الكتابة بشكل مبكر في المرحلة الإعدادية، «كنت بكتب كل شهر رواية وكل يوم قصة، لحد ما حضرت ندوه وعرفت منها يعني إيه المذاهب الأدبية، ولقيت الموضوع حكاية وبطلت الكتابة الساذجة دي».

وتابع، أنه وفي أعقاب ذلك قام بالقراءة في تاريخ الأدب لمدة 3 سنوات ثم قام بكتابه القصص مرة أخرى ولكن كانت بشكل أعمق مما كان يفعله من قبل، «اشتركت في مسابقة الدولة للقصص القصيرة وحصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية لما اكتشفت أزاي أكتب».

وأوضح أنه قد قرأ للكتاب إحسان عبدالقدوس ويوسف السباعي في سن 20 عام، وبعدما نضج قام بالقراءة للكاتب الكبير نجيب محفوظ، «ظلوا هؤلاء الكتاب في سن معين كويسين، ولكن ومع التقدم في العمر تمسكت بنجيب محفوظ وأعماله، وروايات نجيب محفوظ صعبة ولها أبعاد فلسفية».

https://youtube.com/channel/UCtGRuCMjT5ZPUbVFdjF56ww